المتهم أحمد.س، هرب من السجن المؤبد، واصطحب معه صديقه خالد.ع، وتخطيا كمين الصف بسيارتهما دون أن يقول لهما أحد «تلت التلاتة كام»، وبعد لحظات توقفا بالسيارة، ومن دون أى مقدمات أطلقا الأعيرة النارية صوب الكمين، واتضح أن المتهمين ظنا أنهما ملاحقان من قوة الشرطة التى بادلتهما بإطلاق النيران هى الأخرى فور شعورها بالهجوم عليها، وما هى إلا دقائق معدودة حتى سقط المتهم الأول غارقا فى دمائه، وتبين أنه فارق الحياة، بينما أصيب المتهم الثانى بعدة طلقات نارية، لكنه لاذ بالفرار وسط الزراعات وتمكن من الهرب، فقام مسؤول الكمين بالاتصال بالنجدة طالبا سيارة إسعاف لنقل الجثة من الطريق العام، وتزامن وصول سيارة الإسعاف إلى موقع الحادثة مع وصول 4 سيارات مجهولة أحاطت بها، فتوقف رجال الإسعاف، واضطروا فى خوف إلى تسليم الجثة للمجهولين الذين توجهوا بها مباشرة إلى قرية العطف بالعياط استعدادا لدفنها. قيادات أمنية حاولت التدخل للتوصل إلى اتفاق للحصول على الجثة لنقلها إلى المشرحة لتوقيع الكشف الطبى عليها وبيان سبب الوفاة، بينما تدخل كبار العائلات للحول دون وقوع مصادمات، وأسفر ذلك عن رضوخ أهالى القرية الذين قاموا بتسليم الجثة إلى الشرطة، التى قامت بإرسالها إلى الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها، بينما تم إخطار اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة بالواقعة، حيث أصدر تعليماته للواء فايز أباظة مدير المباحث، بسرعة القبض على المتهم الهارب.