ساعات القلق بدأت أمس فى ديوان «التربية والتعليم» بعد تصريحات الجنزورى لوفد المعلمين باستبعاد وزير التعليم أحمدجمال الدين موسى من التشكيل الوزارى الجديد. حالة الترقب التى سيطرت على الوزارة بسبب التغييرات، جعلت مسؤولى مكتب الوزير جمال الدين يجرون عديدا من الاتصالات المكثفة مع الإعلاميين والشخصيات البارزة للاطلاع على الأسماء المطروحة لتولى الوزارة فى المرحلة المقبلة. مصادر مطلعة داخل وزارة التربية والتعليم أكدت ل«التحرير» أن هناك بعض الشخصيات التكنوقراطية المرشحة من داخل وزارة التربية والتعليم لتولى المنصب الوزارى ضمن حكومة الجنزورى الجديدة، من بينها: الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور محمود أبو النصر رئيس قطاع التعليم الفنى، وجمال العربى رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى بالوزارة، فى حين أشارت المصادر ذاتها إلى أن المرشح الأخير العربى مرشح بقوة لتولى المنصب، مرجعين ذلك إلى أن العربى تدرج فى المناصب التعليمية من بداية السلم التعليمى، حيث عمل معلما لمدة 19 عاما، ثم موجها لمدة 5 سنوات، ووكيل إدارة بنها التعليمية، ثم مدير مديرية تعليمية إلى أن تدرج فى التسلسل الوظيفى. المصادر أشارت إلى أن الأسماء المطروحة لتولى المنصب الوزارى من خارج الوزارة شملت الدكتور شبل بدران عميد كلية التربية السابق بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد الطيب عميد كلية التربية الأسبق بجامعة طنطا، والدكتور محمود الناقة أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس رئيس الجمعية «المصرية للمناهج». المصادر أيضا كشفت أن الأمن الوطنى «أمن الدولة سابقا» المنتدب داخل وزارة التربية التعليم بدأ فى حصر القرارات الأخيرة التى حرص الوزير جمال الدين على اتخاذها مؤخرا، خصوصا تلك التى تتعلق بتجديد تعيين مساعديه ومستشاريه فى وظائف بالوزارة، رغم إقالة الحكومة، وكذلك اعتماد تعديلات قانون الكادر الجديد، لاسترضاء المعلمين، بعد مطالبتهم باستبعاده من التشكيل الوزارى لحكومة الجنزورى، حيث وافق على إعادة هيكلة الأجور، لرفع الحد الأدنى لرواتب المعلمين ألف جنيه، على أن لا يزيد الحد الأقصى على ثلاثة آلاف.