بات أكيدا أن نتائج مرشحى حزب الحرية والعدالة، فردى وقوائم، تقترب من 40 بالمئة فى المرحلة الأولى، وذلك حسب مصادر داخل الحزب، إضافة إلى تجاوز المرشحين السلفيين نسبة 30 بالمئة، ينافسه عليها قوائم الكتلة المصرية. نسب تشير بوضوح إلى تقدم التيار الإسلامى فى نتائج الانتخابات البرلمانية، خصوصا مع خوض الجماعة الإسلامية انتخابات الإعادة فى أكثر من دائرة. عضو الهيئة العليا لحزب النور، نادر بكار قال إن النسبة التى حصل عليها الحزب فى المرحلة الأولى، التى تجاوزت 30% ليأتى فى المرتبة الثانية، بعد الحرية والعدالة، مرشحة للزيادة فى المرحلتين الثانية والثالثة، وكذلك بعد انتهاء مرحلة الإعادة على 5 مقاعد فردية. بكار استبعد تنسيق السلفيين مع الإخوان فى المرحلتين التاليتين وإمكانية إخلاء دوائر يسيطر عليها الإخوان لصالح السلفيين أو العكس. وقال «على الأقل لم يكن هناك تنسيق فى المرحلة الأولى ولا الإعادة، وربما يكون ذلك محل دراسة متبادلة بين الطرفين فى المرحلتين القادمتين». موقف الجماعة الإسلامية ظل على حالته فى الإعادة، حيث تجرى الإعادة على المقعد الفردى، فى دائرة أسيوط لثلاثة مرشحين وهم: صلاح محمد شحاتة، وبيومى إسماعيل، وعامر عبد الرحيم، بينما يتأرجح موقف الرابع محمود الضامر، الذى يواجه مشكلة تصعيد مرشح عمال. بينما تأكد حصول الجماعة الإسلامية على مقعد فى القائمة فى دائرة أسيوط الشمالية، حيث كان يحتل مرشح الجماعة أحمد محمد مصطفى رفاعى الترتيب الثانى فى القائمة، وقد حصلت القائمة حتى الآن على مقعدين، أما قائمة الجماعة فى الدائرة الجنوبية فى أسيوط فلم تحصل الجماعة على مقاعد فيها حيث إن ترتيب مرشحيها ما بعد الثانى. دائرة الأقصر يظل موقف الإعادة فيها لصالح المرشح الفردى للجماعة حاتم راجح، مع احتمال فوزه فى الإعادة بنسبة كبيرة، أما موقف القائمة فلم تحصل الجماعة على مقاعد فيها حتى الآن، حيث تم حصول القائمة على مقعد واحد وترتيب مرشح الجماعة حجاجى أحمد على، بعد ذلك. فى الفيوم يحتل محمد أحمد عبد الجواد مرشح الجماعة الإسلامية الترتيب الثالث فى قائمة تحالف النور، التى من المتوقع أن تحصل الجماعة على مقعد فيها، بينما تأكد خسارة الجماعة الإسلامية المقعد الفردى، فئات، فى البحر الأحمر.