فى تمام العاشرة مساء اليوم (الأربعاء) وعلى الملعب الدولى بمراكش يخوض المنتخب المصرى الأوليمبى أمام منتخب كوت ديفوار مباراته الثانية بالمجموعة الثانية فى البطولة الإفريقية تحت 23 سنة المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012، التى يسعى من خلالها إلى هدفين أولهما مواصلة تصدره ترتيب مجموعته ورفع رصيده إلى النقطة السادسة بعد أن فاز على الجابون فى المباراة الأولى، وثانيهما تقديم أداء أفضل من نظيره فى المباراة السابقة، خصوصا أن الجميع انتقد مستوى المنتخب الأوليمبى أمام الجابون بينما كانت الإشادة الوحيدة بجمع المنتخب النقاط الثلاث. الجهاز الفنى شاهد مع اللاعبين تسجيلا لمباراة كوت ديفوار وجنوب إفريقيا التى انتهت بهدف لكل منهما، جعلتهما يحتلان المركزين الثانى والثالث فى المجموعة برصيد نقطة واحدة، وحدد الجهاز للاعبين مواطن القوة والضعف لدى المنافس الإيفوارى، وأبرز لاعبيه الذين ستتم مراقبتهم. تغييرات ليست كثيرة قد يجريها الجهاز الفنى على التشكيل الذى بدأ به مباراة الجابون، حيث قد تتم الاستعانة بأحمد شكرى أو شهاب الدين أحمد من بداية اللقاء وهو نفس موقف أحمد حسن (كوكا). هانى رمزى لعب على وتر تحميس لاعبيه كما كان يفعل حسن شحاتة مع لاعبى المنتخب الأول، وذلك بأن شاهد الفريق مباراة الفراعنة أمام الأفيال فى نصف نهائى أمم إفريقيا 2008 بغانا، التى انتهت بفوز المصريين بأربعة أهداف مقابل هدف. المدير الفنى قال إن مباراة اليوم أصعب من المباراة السابقة، خصوصا أن المنتخبين عرفا طريقة لعب بعضهما البعض، فضلا عن دخول البطولة فى المرحلة الحاسمة، التى يعتبر إهدار النقطة خلالها بمثابة ضياع الأمل فى الوصول إلى الأوليمبياد. على جانب آخر وفى المجموعة ذاتها يلتقى فى السابعة والنصف منتخبا جنوب إفريقيا والجابون، حيث يسعى الأولاد للوصول إلى النقطة الرابعة لضمان استكمال المنافسة والتأهل عن المجموعة سواء أول أو ثانى المجموعة، بينما يأمل المنتخب الجابونى لجمع أول ثلاث نقاط فى لقاء الفرصة الأخيرة له. جدير بالذكر أن أول وثانى وثالث البطولة يتأهل للأوليمبياد، بينما يواجه الرابع نظيره الآسيوى فى مباراتين فاصلتين.