شهدت لجان انتخابات محافظة كفرالشيخ حالة تخبط وغياب التنظيم في ساعات الصباح الأولى حتى أستقرت الأمر في حدود الساعة الحادية عشرة؛ مما أثار استياء عدد كبير من الناخبين الذين أنصرفوا من أمام اللجان على أمل العودة في اليوم الثاني، ومثلت برك المياه التي تجمعت نتيجة هطول الأمطار ليلة أمس، وتوقفت الحركة أمام اللجان حتى تم سحب كميات المياه ليمكن الناخبين من الوصول للجان، وأشتكى عدد من المرشحين من تواجد أعضاء في اللجان من المدرسين التابعين لبعض المرشحين، ومنهم من كان عضوا في الوطني المنحل كما أشتكى عدد من المرشحين من قلة بعض القضاة في تدارك بعض الأمور التي تمثلت في؛ التعنت مع المندوبين، أو دمج اللجان لعدم وجود مستشارين مثل لجنة 74 بمدرسة الورق الثانوية الدائرة الأولى، وتعطل سير الإنتخابات، وتواجد أمام مقر اللجان لجان من حزبي «النور» و«الحرية والعدالة» فقط لإستخراج بيانات الناخبين، وتوجيههم للتصويت. في حين شهدت مدرسة عبدالله النحاس الإبتدائية وجود بطاقات الإدلاء بالرأي غير ممهورة بخاتم اللجنة، وفي لجنة المدرسة الفكرية بالدائرة الأولى التي تضم خمسة لجان لم يتواجد بها إلا ثلاثة قضاة فقط؛ مما أضطرهم لضم لجنة 23 مع 20 ولجنة 19 مع لجنة 21، وأدى ذلك للتزاحم الشديد أمام اللجان ورفض المستشار المشرف على اللجنة السماح للصحفيين بالتواجد في اللجان إلا من خلال إذن من رئيس اللجنة العليا؛ مما أثار وسائل الإعلام المتعدد وفي لجنة 54 بمدرسة الثانوية بناتتبين وجود نقص في استمرات الإدلاء بالصوت الفردي لعدد 30 استمارة و24 في القوائم. وفي حي القنطرة البيضاء، أشتكى مستشار اللجنة «عبدالغني الشاذلي» من عدم توافر الأمن لتنظيبم الناخبين وتلاحظ وجود دعاية انتخابية من خلال لفتات داخل لجنة الشهيد عبدالمنعم رياض للسلفيين والإخوان، واستحواذهم على المشهد الإنتخابي كاملا، والتأثير على الناخبين كما شهدت دوائر دسوق عجز في بطاقات الادلاء بالرأي في لجان التجارة بنات، والزراعة، وعدم وجود ستائر في مدرسة الإشراف، و«أحمد اسماعيل أبو اليزيد» من منظمة حقوق الإنسان وجود أعضاء من الوطني المنحل داخل اللجان تابعين لعز العرب أبو عمر عضو مجلس شعب 2010م عن الوطني «المنحل»، ومرشح قائمة المصري الديمقراطي، وقام بتحرير محضر بالواقعة بشرطة دسوق كما قام عدد من المرشحين بارسال سيارات مت القرى لإحضار الناخبين بمقابل مادي. ووكان معظم التصويت لصالح حزبي «النور» و«الحرية والعدالة» في كافة اللجان، وبالحامول كان الإتجاه للإخوان والوفد، وقد شهدت لجان مدينه فوه إقبالا ضعيفا من الناخبين وهدوء يرجح ان تكون اسبابه ان الانتخابات ستتم على مدار يومين، وان فتره الصباح يكون غالبيه المواطنين في اعمالهم، وربما تزيد نسيه التصويت بعد الظهر عندما يخرج الموظفين من أعمالهم، ولكن ما تتسم به العلميه الانتخابيه هذه المره هو التنظيم والهدوء؛ نظرا لوجود الجيش وقواته وغياب الداخليه تماما؛ مما جعل القبول عند المواطنين اكثر تشجيعا للحضور والتزم انصار المرشحين الدعايه من خارج اللجان حيث ان الجيش يحكم قبضته تماما، وفي منتهى الحياديه في منظر حضاري وارتدى المشرفين من اعضاء اللجان زي موحد مكتوب عليه عضو لجنه فرعيه باللون البني، وذلك تحت اشراف قضائي كامل يتعامل مع المواطنين بكل ادميه واحترام كامل، ويقوم أفراد القوات المسلحه بمساعده ذوي الاحتياجات الخاصه من الناخبين على الإدلاء بصوتهم في سهوله ويسر. ومن جانبه، أكد المهندس «أحمد زكي عابدين» -محافظ كفرالشيخ- أثناء تفقده لجنة انتخابات مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض الثانوية بنين بكفرالشيخ، أن مصر استعادت عافيتها وأثبتت جنود وضباط القوات المسلحة أنهم على مستوى المسئولية ولايظهرون إلا في الشدائد وقدم الشكر للمجلس العسكري على مايقدمه اليوم وغدا في حفظ الأمن وطمأنة الناخبين، وأضاف أن اللجان لم تشهد أية وتجاوزات وناشد المواطنين بالنزول للشارع والإدلاء بأصواتهم لإختيار من يمثلهم في برلمان الثورة. وأضاف اللواء «صلاح عكاشة» -مدير الأمن- أن قوات الأمن متواجده لحفظ النظام منذ أمس في اللجان بالتعاون مع أفراد القوات المسلحة. في حين أكد المهندس «حافظ عيسوي» -السكرتير العام لمحافظة كفرالشيخ ورئيس غرفة عمليات المحافظة- أنه لم يتم رصد أية مخالفات تعكر صفو العملية الإنتخابية.