تشهد مدينة بلطيم تواجد كبير داخل وخارج اللجان للتصويت، وكانت معظم الإتجاهات ل«محمد عامر» -مرشح حزب الحرية والعدالة-، ولم تحدث أية أحداث تعكر الصفو. والجدير بالذكر، أن الإنتخابات حولت المعراك الدامية مابين بلطيم وسوق الثلاثاء، والتي راح ضحيتها ثلاث شباب وأصابة العشرات في ثالث أيام العيد لمظاهرة حب وتعبير عن أواصر المحبة والعلاقات الأسرية بين البلدين، وخرجت أعداد كبيرة من قرية سوق الثلاثاء للإدلاء بأصواتهم التي جاء معظمها لحزب الحرية والعدالة، والذي يضم بين مرشحيه «محمد عامر» صهر حمدين صباحي، والإخواني المعروف، ونسي أهالي سوق الثلاثاء وبلطيم ماحدث. و تكاتفت أهالي قرية سوق الثلاثاء مراعاة للمصلحة العامة فوق الشخصة وأصلحوا ما أفسدته الأحداث، وانتخبوا ابن بلطيم. في حين أدلى «حمدين صباحي» -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- بصوته أمام لجنة مدرسة رزق حمامو بمدينة بلطيم لقائمة «الحرية» التي تضم من بين مرشحيها «نصر الدوانسي» المرشح من حزب الكرامة، وأكد صباحي أنه متواجد طوال يومي الإنتخاب في مدينة بلطيم وقراها؛ لحث المواطنين على الخروج للتصويت، وقرر أنه سيتواجد بعد ظهر اليوم بقرية سوق الثلاثاء التي شهدت توتر في العلاقة بينها وبين بلطيم على خلفية الأحداث.