جميع الزملاء هنا، حضروا مبكرا جدا وانتظروا عند مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر حتى وصول جثمان عامر منيب من مستشفى دار الفؤاد. معظمهم لم يتمكن من إلقاء نظرة أخيرة عليه فى أثناء وجوده فى المستشفى، نظرا لمنع الزيارة وبقاء منيب فى العناية المركزة طوال الأيام العشرة لمرضه، لذا اكتفوا بمحاولة ملامسة النعش فى أثناء تشييع الجنازة أول من أمس (السبت) من مسجد رابعة العدوية، حيث استقر جثمان المطرب الراحل فى مدافن أسرته فى الحى العاشر بمدينة نصر. أسرة عامر منيب (زوجته وأشقاؤه) بدا عليها التأثر الشديد، خصوصا شقيقه جمال الذى رافقه بالمستشفى منذ الأزمة الصحية الأخيرة، حتى رحيله صباح السبت، وقد شارك عدد كبير من الفنانين فى تشييع الجثمان، منهم محمد هنيدى الذى بكى بكاء شديدا فى أثناء الصلاة، وأصر ومعه حمادة هلال على حمل النعش. أيضا استغرق أحمد سعيد عبد الغنى فى نوبة بكاء، ومن بين المشاركين كذلك هشام عباس ومحمد فؤاد ورامى صبرى والمنتج محمد العدل والسيناريست مدحت العدل، والملحن نادر نور، والموزع عزيز الشافعى، ومصطفى قمر الذى غادر بعد الصلاة على الجثمان ولم يحضر مراسم الدفن، بينما قام عمرو مصطفى بتوزيع المصاحف على جانب من الحضور، ودخل فى مشادات مع المصورين رافضا التصوير تماما. وعلى جانب آخر قام المسؤولون بنقابة المهن الموسيقية بإنشاء صفحة لعامر منيب على موقع «فيسبوك» بعنوان «الفاتحة والدعاء على روح المرحوم عامر منيب»، كما كتبت هيفاء وهبى عبر «تويتر»: «البقاء لله توفى عامر منيب ادعوا له»، وهو نفس ما فعله كل من شيرين عبد الوهاب وإليسا وحنان ترك ومحمد منير، كذلك قامت قناة «روتانا» وعبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك» بوضع صورة الراحل بملابس الإحرام، وطلبت من جمهوره الدعاء له بالرحمة.