لم يوفقوا فى اختبارات سابقة، فكان لهم دور ثان. 33 ألفا و740 معلما، يخوضون اليوم اختبارات «كادر المعلمين»، للترقية إلى وظائف أعلى بالسلم الوظيفى، ضمن سلسلة الاختبارات التى أجرتها وزارة التربية والتعليم، على مدى الشهور الماضية. مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، رمضان محمد، قال ل«التحرير» إن اختبارات اليوم يؤديها المعلمون القدامى، الذين لم يسبق لهم التقدم لاختبارات الكادر من قبل، وأيضا الذين سبق لهم التقدم، ولم يجتازوا الاختبار فى مكون أو أكثر. لافتا إلى أن الامتحانات ستؤدى فى معامل اختبارات الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلى، التابعة لوزارة التربية والتعليم، مع الاستعانة ببعض قاعات نوادى التكنولوجيا، التابعة لوزارة الاتصالات فى مدن وعواصم المحافظات. وأوضح أن الاختبارات ستجرى على ثلاث فترات متتالية، تبدأ الأولى فى العاشرة صباحا، ولمدة ساعة ونصف الساعة لكل فترة، وعلى مدار عشرة أيام متتالية. مدير أكاديمية المعلمين، أضاف أن عدد المعلمين المسجلين للتقدم للاختبار، بلغ 30740 معلما، لم يسبق لهم التقدم للاختبار من قبل. إضافة إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف معلم، سبق لهم التقدم للاختبار، ولم يجتازوا الاختبار فى بعض مكوناته. وقال إن تجربة الامتحان الإلكترونى «أثبتت نجاحها فى اختبارات كادر المعلم المساعد، سواء فى توفير الوقت أو الجهد». مشيرا إلى أن تصحيح اختبارات المعلم المساعد «على وشك الانتهاء، ونتائجها ستعلن خلال أيام». مصادر مطلعة فى وزارة التربية والتعليم، قالت إن الاختبار يشمل مئة سؤال، يجيب عنها المعلم خلال ساعة ونصف الساعة. وأوضحت أن الامتحان يشمل الاختبار فى ثلاث مواد، هى: مهارات الاتصال باللغة العربية، الكفاءة التربوية، والتخصص. حسن العيسوى، الأمين العام لحركة «معلمون بلا نقابة» فى الإسكندرية، رفض فكرة اختبارات «كادر المعلمين»، واصفا إياها ب«المهزلة، التى لا تفيد المعلم، ولا العملية التعليمية فى شىء». معتبرا أن الهدف الرئيسى من عقد تلك الاختبارات، هو «إهدار كرامة المعلم، والمال العام، وليس الارتقاء مهنيا وتعليميا»، وطالب بإلغاء اختبارات الكادر.