تحول ميدان الساعة بمدينة قنا إلى ساحة لممارسة الديمقراطية التي يناشدها الجميع بمصر بعد أن إتسع ميدان أصغر حجما من ميدان التحرير لكل الإتجاهات المختلفة بعد أن تجمعت مسيرة جمعة الاستقرار مع مسيرة جمعة المطلب الأخير. فقد شهد الميدان عدد قليل في مسيرة جمعة الاستقرار التي تم الإعلان عن تنظيمها على مستوى الجمهورية لتأييد المجلس العسكري في البقاء بالسلطة حتى تسليم السلطة لحكومة منتخبة، رفعوا شعارات «دعوة في حب مصر، لا لتخريب مصر . في حين ضم نفس الميدان المئات من أعضاء الحركات الثورية والأحزاب السياسية بقنا الذين أعلنوا رفضهم التام لبقاء المجلس العسكري في السلطة وطالبوا برحيله فوراً، كما طالبوا باعدام مبارك. وردد المتظاهرون شعارات منها «يا عنان قل لمشير .. احفر قبرك فى التحرير»، «قالوا حرية قالوا قانون .. رموا اخواتنا فى السجون»، «مش ناسيين دم الأحرار». وفي مدينه نجع حمادي تجمع الثوار من مدن فرشوط وأبوتشت وإنطلقوا في مسيره بالمئات من أمام مسجد النجدة وإتجهوا إلى ميدان الأوقاف قاطعين الشارع الرئيسي بمدينه نجع حمادي وهم يهتفون بإسقاط المشير ومرددين الهتافات المعادية للعسكر.