«لأن ما يحدث فى ميدان التحرير ليس بعيدا عن البانوراما، أدعو الجميع بأن نقف دقيقة من الصمت حدادا على أرواح شهداء الثورة».. بهذه الجملة بدأت المنتجة والمخرجة ماريان خورى كلمتها فى افتتاح الدورة الرابعة لبانوراما الفيلم الأوروبى أول من أمس الأربعاء، التى تنظمها شركة أفلام مصر العالمية بسينما جالاكسى بالمنيل، التى تزين بهوها صور الأفلام التى تُعرض حاليا من خلال عدد من قاعتها إلى جانب بوسترات أفلام البانوراما وباقى الحوائط تحتلها صور تم التقاطها من ميدان التحرير فى أثناء ثورة يناير. ماريان أكدت أن الفن ليس بعيدا عن الثورات، بل يأتى معبرا عنها لذلك كان المحور الرئيسى فى البانوراما هذا العام هو الثورة، وهو ما أكده سفير الاتحاد الأوروبى ماركو فرانكو أيضا، مضيفا أن البانوراما واحتفاءها بالثورات يفتح نافذة ليطل منها الجميع على الثورات فى العام، ويعتبر بمثابة تبادل للخبرات. حضر حفل الافتتاح عدد من الفنانين والسينمائيين والصحفيين والنقاد منهم صبرى فواز، وأشرف مصيلحى، وعلى أبو شادى، وأكرم فريد، وتيتانيا، وأميرة العايدى، والمخرج أحمد ماهر، إلى جانب عدد من المسؤولين الأوروبيين الذين تعرض أفلام دولهم بالبانوراما. فيلم الافتتاح هو «ارفع يدك» وهو فيلم فرنسى للمخرج رومان جوبيل، الذى يُعرض ضمن مجموعة من الأفلام احتفاء بالسينما الفرنسية. البانوراما هذا العام ستترك مساحة بيضاء يخط من خلالها كل الحضور رأيهم فى ما يحدث فى مصر، وما يتمنونه ورؤيتهم وسيجمعونها فى النهاية، وسيتم توزيع عدة نسخ منها على سفارات الدول المشاركة أفلامها فى البانوراما، لكى تصل الصورة كاملة إلى كل من فى الخارج عما يحدث فى مصر.