يعلنون تضامنهم منذ البداية مع الأحداث، ويشاركون الثوار تظاهراتهم فى ميدان التحرير، وهو ما دعاهم إلى تأجيل جميع الأنشطة حتى إشعار آخر. كانت البداية مع فيلم «أسماء»، تلك السيدة التى كثيرا ما عانت من ظلم مجتمعها لها طوال أحداث الفيلم، وهى المأساة التى طافت بها عديدا من المهرجانات الدولية وحصدت إعجاب مسؤوليها وبعضا من جوائزهم أيضا، وحينما حاول صناع الفيلم الذى تنتجه شركة «نيوسينشرى» أن يقيموا مؤتمرا صحفيا للحديث عن فكرته، تم تأجيله بسبب الأحداث التى عُرفت فى حينها باسم «أحداث ماسبيرو»، وحينما تحدد موعد جديد للمؤتمر الصحفى حدثت تظاهرات ميدان التحرير التى ما زالت مستمرة، وهو ما دعاهم إلى تأجيل المؤتمر الصحفى الذى كان مقررا عقده أمس للحديث عن الفيلم الذى تقوم ببطولته هند صبرى وماجد الكدوانى، من تأليف وإخراج عمرو سلامة. الأوبرا من جانب آخر قررت تعليق جميع أنشطتها بجميع مسارحها، وذلك بسبب الأحداث التى لم تتوقف بميدان التحرير، وكان من ضمنها حفلات للموسيقار عمر خيرت التى كان مقررا إقامتها بدار الأوبرا المصرية، ويعتبر آخر نشاط فنى أقيم فى الأوبرا حتى الآن هو حفل الموسيقى العربية الذى أحيته أنغام يوم الأحد الماضى. ساقية الصاوى لم تكن بعيدة عن الأحداث، حيث أعلنت عبر موقعها الرسمى تعليق جميع أنشطتها تضامنا مع أحداث الثورة الثانية وأنه لن تعود الفاعليات حتى تنتهى الثورة الثانية بالنجاح، وأنه يمكن لمن قام بشراء التذاكر أن يسترد قيمتها، ومن بين أنشطتها مهرجان الشيكولاتة وحفلات ليحيى خليل وعلى الحجار.. كذلك قررت إدارة الملتقى الثقافى «مكان»، إلغاء جميع السهرات التى كانت مقررة خلال هذا الأسبوع، نظرا إلى ظروف ميدان التحرير الحالية، من جانبها قررت قناة «القاهرة والناس» تأجيل الانطلاق الرسمى لها فى الخامس والعشرين من يناير القادم وذلك تضامنا مع المعتصمين بميدان التحرير، وسوف تقرر لاحقا الموعد الرسمى لانطلاق القناة.