مصدر أمني بوزارة الداخلية أكد أنه بالرغم من إعلان وزارة الداخلية أمس سحب قواتها من شارع محمد محمود وعودتها لمحيط وزارة الداخلية بالتنسيق مع مجموعة من شباب الثورة الذين حاولوا إقناع المجموعة التي حاولت إقتحام وزارة الداخلية بالعودة للميدان، إلا أنه وفي أعقاب قيام القوات بالإنسحاب من شارع محمد محمود، وإرتكازها بمحيط وزارة الداخلية قامت مجموعات بالهجوم على القوات من تقاطع شارعي محمد محمود وفهمي حيث قاموا بالقاء الحجارة وقنابل المولتوف والشماريخ على مركبات الجنود. وأطلقوا طلقات خرطوش والتي تسببت في إصابة ضابطين و 3 مجندين بإصابات مختلفة، المصدر الأمني أكد أن هناك محاولات عديدة لإقتحام العديد من المواقع الشرطية بأنحاء الجمهورية. يأتي هذا فيما أكدت وزارة الداخلية على أن أياً من قواتها لم تقم باستخدام الأسلحة النارية والخرطوش مع المتظاهرين مؤكدة أنه تم تشكيل مجموعات عمل متخصصة بكافة المحافظات للبحث والتحري للتوصل لخلفيات وقائع التعدي واستخدام الأسلحة النارية والخرطوش على المتظاهرين ورجال الشرطة. فيما أكد مصدر أمني أنه بالرغم من أن قوات الشرطة مازالت تتحمل ضغوطا شديدة وأعباء جسيمة نتيجة لبعض سلبيات الماضي وعدد من المشكلات والمغيرات السياسية الا أن الوزارة ستواصل عملها في حماية الشرعية وحفظ أمن واستقرار الشعب المصري مهما كلفها ذلك من تضحيات غالية.