إنضم مئات العمال اليوم –الثلاثاء- إلى متظاهري ميدان التحرير للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين هاتفين «عامل وطالب أيد واحدة». مؤكدين على دور العمال الحيوي في ثورة 25 يناير حيث إنضم عمال أبيسكو المؤقتين في شركتي «جابكو وبتروبل» لثوار التحرير فضلا عن العاملين بالشركة المصرية للإتصالات. مؤكدين على مطالبهم التي يتظاهرون لأجلها منذ ما يقرب من شهر رابطين بين تلك المطالب ووضع الحكومة الذى وصفوه بالمتخاذل والضعيف. أحد عمال أبيسكو قال للتحرير أنهم معتصمين بالميدان من يوم الجمعة الماضي حيث قامو بنقل إعتصامهم من شارع قصر العيني إلى التحرير بل أنهم قاموا بوضع مطالب الثورة فوق مطالبهم المتمثلة في تثبيتهم في الشركات التي يعملون بها، تنفيذا لقرار وزير البترول عبد الله غراب أثناء توليه لرئاسة هيئة البترول، مؤكدا أن تحقيق مطالب الثورة سيكون خطوة أولى لتنفيذ مطالبهم. أما عن المصرية للإتصالات فقد قال أحد اعضاء إئتلاف العاملين بالشركة أنهم أتو للميدان يوم الجمعة وتظاهروا للمطالبة بتطهير المؤسسات الإقتصادية من الفساد الذى يكبل الدولة خسائر كبيرة وحضروا واستجابوا للدعوة لمليونية اليوم لتتأكيد على نفس المطالب. وقد اصدر اتحاد العمال المصري المستقل بيانا اليوم حول أحداث التحرير مؤكدا فيه ان قنابل وزارة الداخلية وبنادق الجيش والشرطة العسكرية والتضليل الإعلامي هي أدوات تنفيذ هجمة شرسة للثورة المضادة وأعوانها من المنتفعين. مناشدا العمال إلى ضرورة فهم ما يحدث من إلتفاف حول الثورة مؤكدا أن كلمة العمال في فبراير الماضي هى الكلمة الفاصلة وكان نزولكم إلى ميادين التحرير، وشدد الاتحاد المستقل على ضرورة توحد المطالب بعودة العسكر إلى الثكنات وبالمحاكمة العلنية العاجلة لقتلة الثوار منذ يناير وحتى نوفمبر، فضلا عن المطالبة بحكومة إنقاذ وطني ومجلس رئاسي مدني والعمل على ايجاد جمعية تأسيسية تضع دستورا للبلاد.