أسرة المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة فى السجون الأمريكية، الشيخ عمر عبد الرحمن، لم تفقد الأمل بعد فى إعادته إلى مصر، ولذلك قررت أن تمارس الضغط على السفارة الأمريكية بالاعتصام المفتوح أمامها، ابتداء من 12 أغسطس المقبل، إلى أن يتم الإفراج عنه. محمد، الملقب ب«أسد الله» بن عبد الرحمن، قال ل«التحرير»، أمس، إن الأسرة ومحبى وتلاميذ الشيخ قرروا عدم فض الاعتصام، إلا بالإفراج عنه، مضيفا «أو على أقل تقدير، إلا بتلقى وعود مؤكدة بالإفراج عنه»، مضيفا «كل الخيارات السلمية باتت مفتوحة أمام المسؤولين، حتى يعود الشيخ إلى مصر». أسد الله كشف عن أن الأسرة والمريدين، قرروا القيام بمسيرات مختلفة فى محافظات مصر، وأنهم بدؤوها بالفعل، من الجيزة، إلا أنهم قرروا إلغاءها، ويفسر «لعدم استطاعة الأسرة السيطرة على بعض الأفراد، الذين أرادوا الخروج عن النهج السلمى للمسيرة». «بعض الأفراد عرضوا على الأسرة القيام باقتحام السفارة الأمريكية، أو خطف السفيرة الأمريكية فى مصر، أو ضرب بعض المصالح الأمريكية، أو ضرب بعض اليهود فى سيناء، للضغط على الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية»، أسد الله يضيف «الأسرة رفضت ذلك تماما، ولا تزال متمسكة باستخدام الوسائل السلمية المشروعة، من أجل عودة الشيخ».