شعار أصبح ملازماً كثيرا لحال مستشفيات محافظة الشرقية هو الداخل مفقود والخارج مولود وبالأخص مستشفى بلبيس المركزى الذى أصابت اطنابة الأهمال وأصبح بدلا من أن يكون لراحة المرضى ونجدة المصابين أصبح بؤرة للأمراض والاهمال الجسيم خاصة وأن تلك المشفى فى منطقة محورية ومهمة حيث يقع على أكثر من طريق مثل طريق العاشر من رمضان _بلبيس والثانى طريق أبو حماد – بلبيس الزراعى وطريق القاهرة الصحراوى وكثيرا ما نجد حوادث شبة يومية على تلك الطرق ولكن للأسف لم يجد المصابين من يسعفهم ونجد الكثير منهم يفارق الحياة قبل أن يصل إلى مستشفى جامعة الزقازيق بعدما وقف إنعدام الخدمات الطبية التي تقدم فى حالات الطوارىء داخل مستشفى بلبيس لتحول دون نجدة المصابين فنجد أنه يفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية التى يجب أن يقوم عليها مستشفى عمومى وفى منطقة حيوية فتجد نفسك أمام كارثة بكل المقيايس حيث لا يوجد اطباء بالمستشفى فى أقسام الإستقبال علماً بأن قسم الطوارىء يجب أن يكون مجهزاً بأحدث الأجهزة والوسائل الطبية طوال الأربع وعشرين ساعة. لإسعاف الحالات الطارئة التى تفد اليه ولكننا نجد أن أبسط الأشياء لا تتوافر به نهيك عن نقص فى الآلات الجراحية والتى من بديهيات أى مشفى طبيعى. وتقول د/علا عادل طبيبة بمستفى بلبيس أن المستشفى للأسف يعانى الكثير من الأهمال وعدم الامبالاة من قبل القائمين علية فنحن كأطباء امتياز أبسط الأشياء محرومين منها إلا وهى السكن المخصص للأطباء فتجدة فى حالة يرسى لها غير صالح للاستخدام الأدامى فالصرصير والفئران والقطط تملىء المكان وكأنها استوطنته وتقدمنا بالكثير من الشكوى ولكن دون جدوى ولم تكتفى معانتنا عند هذا الحد بل أن أبسط البديهيات لأى مركز رعاية صحية هى ادواته للأسف نحن لا نملكها فنحن نعانى من نقص فى المستلزمات الطبية المطلوبة لمصابى الحوادث مثل جبائر الطومس وأدوية المسكانات ( المخدر الموضعى )لذلك تجد المقتدر هو من يحصل على تخدير اثناء إجراء الجراحة له أما الغير قادر للأسف فأنه يتم قفل الجرح بدون مخدر موضعى لانه ليس معه ما يكفى لشرائه على نفقته الخاصة بسبب أن المستشفى الذى من شأنه ان يعطيه ألية مجانا غير متوفر به بالإضافة إلى عدم توافر الخيوط المناسبة لإجراء الغرز الجراحية اما عن رواد المستشفى فهم ايضا معنين بالإمر أن أهم وأبسط شىء تحتاجة الحالات الحرجة التى تفد إلينا هى وحدة العناية المركز والتى من المفترض أن تكون مجهزة لأستقبال المصابين من جراء الحوادث التى تمر علينا بإستمرار ولكن للأسف الشديد فالعناية بدون جهاز تنفس طبيعى مما يضطرنا إلى تحويل تلك الحالات إلى مستشفى الأحرار أو الجامعة مما تذهق أرواح كثيرة كانت من الممكن إنقاذها بسبب نقص إمكانيات المشفى. ومن جهة أخرى أكد هانى عبد الوهاب فنى خدمات طبية عاجلة أن أهم شىء يعانى منه مستشفى بلبيس هو عدم توافر الحماية الأمنيه التى من شأنها حماية المبنى بجميع محتوياته والمرضى بالإضافة إلى الأطباء ولكن من العجيب أن ترى أن المسؤول عن الأمن فى المستشفى لا يستطيع حماية نفسة لانه غير متواجد لديه أى سلاح يستطيع به الدفاع عن المبنى المسؤول منة ولا ننسى الحادثة الأكثر جدلاً عندما تسلل سائق وقام بقتل أحد المرضى داخل المستشفى انتقاما منه بسبب مشاجرة بينهم وكانت هذة الحادثة أمام الجميع ولم يكن للأمن أى دور على الأطلاق وعندها كانت لمدير المستشفى مقولة شهيرة إلا وهى أحمى نفسك بنفسك مما يوجب علينا ان ندق جرس الأنذار ونحن فى حالة الامن فيها مازال قبضته متراخية مما قد نجد مثل تلك الحادثة تتكرر من جديد . وأضاف أيضا أن مستشفى بلبيس هو المشفى الوحيد الذى يوجد بة أطباء جراحة عظام ولكن لا تجرى به أى عملية خاصة بالعظام والسبب هو الأطباء لأنهم بيشتغلوا لحسابهم فى عيادتهم الخارجية وأى مريض يفد إلينا يتم تخييره بين الاهمال والتلوث والعمل بنظافة خارج أسوار المشفى.