شددت قوات الجيش بالسويس من تواجدها الأمني الكثيف في محيط مركز شرطة الأربعين ومبنى الحي الملاصق له بعد محاولة مئات المتظاهرين إقتحام القسم وتعرض مبنى الحي للسرقة والنهب بشكل كامل في وقت مبكر من صباح اليوم. فيما أصيب عشرة بينهما ثلاثة مجندين بقوات الأمن المركزي وسبعة من المتظاهرين خلال الإشتباكات التي استمرت حتى فجر اليوم بين الشرطة والمتظاهرين واستخدمت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي في الهواء ورشق المتظاهرين القسم بالحجارة، وألقت عليهم قنابل الموتولوف الحارقة في محاولة لإضرام النيران فيه. وفرضت قوات الجيش طوقا أمنيا حول حي الأربعين ومنعت الموظفين من الدخول وأوقفت العمل به كما نشرت الأسلاك الشائكة حوله ووضعت الحواجز الحديدية لمنع الإقتراب منه بالإستعانة بثلاث مدرعات ونحو 8 حاملات للجنود فيما تجمع العشرات من المواطنين أمام الحي لمشاهدة أثار الدمار. وخلت شوارع السويس تماما من أي تواجد لأفراد الشرطة بما فيهم رجال المرور فيما عززت قوات الجيش من تواجدها أمام مبنى ديوان عام المحافظة وحول مديرية الأمن.