انتخابات نقابة المحامين بالمنيا شهدت إقبالا شديدا، حيث توافد المئات من المحامين أمام 14لجنه منها 3لجان بمجمع محاكم المنيا، ولجنتين لكل مركز من مراكز سمالوط وملوي ومغاغة ولجنة واحدة في كل من العدوة وبني مزار ومطاي وأبوقرقاص وديرموايس، مشكلة من هيئة النيابة الإدارية ويرأسها المستشار محمد ذكي ونائبه محمد عبد الوهاب. أبرز القوائم التي تتنافس قائمة لجنة الشريعة الإسلامية، التي تضم الإخوان المسلمين وقائمة للجماعة الإسلامية باسم التغير والإصلاح وقائمة سامح عاشور. بالإضافه الي قائمة المستقلين، وقال محمد عبد الحكيم نقيب المحامين بالمنيا، «أن من لهم حق التصويت 9 آلاف محامي، ويتم التصويت في ثلاث صناديق منهم إثنين للنقيب العام ومجلس النقابة العامة، والثالث خاص بالمحافظة ويتنافس عليه 3 محامين لعضوية النقابة العامة عن المحكمة الكلية، وهم علاء حسن عن مركز مغاغة، عز الدين راشد عن ملوى وسامح الليثى عن دير مواس. علي صعيد آخر، يبدو أن خبر وفاة طلعت السادات كان له تأثيره، حيث شهدت لجان الانتخاب بنقابة المحامين بالمنوفية إقبالا ضعيفا، وتم الانتخاب في 18 لجنة عامة وفرعية بمحاكم المحافظة الجزئية لاستقبال ثلاثة آلاف محام للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات تشهدها نقابة المحامين بعد ثورة 25 يناير. وتسلم أعضاء الجمعية العمومية البطاقات الانتخابية منذ خمسة أيام باستثناء أعضاء اللجنة الفرعية بقويسنا الذين تسلموا البطاقات السبت. بينما يتنافس على مقعد المنوفية في النقابة العامة كل من حامي الإسلام مدين، وطارق شومان مرشح الإخوان، وكامل البعثي مرشح الوفد، الدكتور محمد كامل نائب رئيس حزب الوفد، كان المنافس الأبرز والأعلي حتي الآن داخل نقابة المنوفية. وقد قال حمدى مجاهد، المحامى بالنقض والذى اقام الدعوى رقم «1897 لسنه13ق» لعدم اشراف الهيئة القضائية على الانتخابات التى تُجرى اليوم، أنه استند لحكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان القانون 100لسنه93 والمعدل بالقانون 5لسنه95. وأكد أنه ببطلان القانون 100 سقط بند الإشراف القضائى وعليه تجرى الانتخابات، وفق قانون نقابة المحامين فى الوقت الذى ستجرى فيه انتخابات المهندسين فى الخامس والعشرين من الشهر الجارى دون إشراف قضائى. مجدي الجندي الحامي أكد أن الجو العام المضطرب في مصر أثر بالسلب علي انتخابات نقابة المحامين، الأمر الذي جعل اختياراتنا محصورة في الأسوء.