أمام حشد جماهيري كبير أقام حزب الحرية والعدالة بالفيوم مؤتمراً جماهيريا بقرية جردو بمركز اطسا، بحضور أحمد إبراهيم بيومي، الدكتور سامي سلامة، العقيد ناصر عباس المرشحون علي القائمة الأولي للحزب، والمهندس عادل إسماعيل المرشح الفردي فئات، المهندس حمدي طه المرشح فردي عمال، محمد جابر مرشح الفردي لمجلس الشوري. كما نظم المرشحون مسيرة حاشدة جابت معظم شوارع القرية قاموا خلالها بلقاء المئات من الأسر وأصحاب المحال التجارية للتعريف بأنفسهم وببرنامج الحزب الانتخابى. أوضح المهندس عادل إسماعيل أن الحزب وضع في برنامجه ثلاث حلول عاجلة لثلاث قضايا وهي الأمن والاقتصاد والفساد، ويعتمد الحزب على المرجعية الإسلامية. مشيراً إلي أن هذا البرنامج وضعه مجموعة من المتخصصين في جميع البرامج مستشهدين ببعض التجارب كالتجربة التركية والماليزية. وعن دور الحزب ورؤيته حول الأمن والجريمة و هيبة الشرطة والأمن المركزي والأمن الوطني والبلطجة، تحدث العقيد ناصر عباس عن المشكلة الأمنية موضحاً أن حزب الحرية والعدالة وضع حلول للمشكلة الأمنية. وقال «إننا نريد إصلاح 75% من جهاز الشرطة و عزل أو نقل 25 من القيادات التي اتهمت بالتعذيب أو الفساد، وتنظيم دورات تدريبية لهؤلاء الضباط وأن يتربى على مبدأ أن الشرطة في خدمة الشعب، المتهم برئ حتى تثبت إدانته». ثم تحدث د محمد جابر على أنه حان الوقت معا لكي نعلي كلمة الحق للنهوض بمصر والعدالة لكل مصر. مشيراً إلي أن الحزب سيعمل على دعم المنتجات الأساسية المرتبطة بالأكل والشرب، ودعم الجمعيات الأهلية لإحتياجات المنزل في كل القرى والمدن، وزيادة الدعم للجميع وزيادة 40.000 فصل دراسي، والإهتمام بالتعليم، واختتم كلامه بأهمية إصلاح المحليات ليكون له صلاحيات المراقبة والعزل. وعن علاقة الحزب بالأقباط وعلاقة الحزب بالأحزاب الإسلامية وعدم التنسيق معا في قائمة واحدة تحدث المهندس حمدي طه،«عن أننا دائما ندعو بأن تكون الشريعة هي دستورنا وبعد الثورة وجدنا أن هناك 6 أحزاب تدعو الى نفس ما كنا ندعو به وهو تطبيق الشريعة الاسلامية، وهناك اكثر من 60حزب يدعون خلاف ذلك ونتمنى أن تكون المرجعية لكل الأحزاب هى مرجعية إسلامية». بينما دشنت مساء أمس الجمعة، مجموعات من أعضاء الحزب وذويهم مشروعهم الجديد للتعبير عن أهداف الحزب، وتطلعاته ومهام مرشحيه لمقاعد البرلمان فى أسلوب فريد للدعايا لم تعهده القوى السياسية أو المؤسسات الاجتماعية من قبل. وذلك من خلال جسر بشرى للأعضاء وذويهم إمتد بوسط البلد بداية من نادى المحافظة وحتى قصر الثقافة بالفيوم. إصطف خلاله أسر الأعضاء رافعين أعلام مصر وشعار الحزب ومرددين الهتافات الدعائية لمرشحي التحالف، وهو ما أثار إعجاب ودهشة الناس مما دعا العشرات إلى مناقشة الأعضاء عن أهداف الحزب وأولياته، والتعرف على مرشحيه.