«أؤيد تماما بقاء المادة الثانية من الدستور، ودعوتى إلى قيام دولة مدنية ليس معناها إقصاء الدين عن الحياة السياسية».. هذا ما قاله رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، الدكتور محمد أبو الغار، خلال اللقاء الجماهيرى الذى نظمه الحزب المصرى الديمقراطى مساء أول من أمس بمدينة أبو تيج للدعاية إلى قائمة الحزب فى الدائرة الجنوبية. حضر المؤتمر كل من الدكتور زياد بهاء الدين، المرشح على رأس قائمة الكتلة المصرية، ومكرم مهنى، وفريد زهران عضوا الهيئة العليا للحزب. وشدد أبو الغار على ضرورة استثمار الشعب المصرى الفرصة، لكى يعبّر عن رأيه بحرية، ويختار مَن يعبر عنه فى البرلمان، ويحقق طموحه. مبديا اعتزازه بوجود الدكتور زياد بهاء الدين على رأس قائمة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، لما له من مصداقية، وثقة لدى أهل أسيوط، فضلا عن تاريخه المشرّف وخبراته العلمية فى مجال الاقتصاد. بهاء الدين، عبّر عن ثقته بحسن اختيار المواطنين، وتطلعه إلى أن تكون الانتخابات بداية جديدة لمصر الثورة، من أجل النهوض باقتصادها، وبداية انطلاقه ليجد له مكانا وسط الدول الكبرى.