ما زال حكم المنصورة التاريخى بإبعاد الفلول يثير الشجون فى الصعيد. شباب الثورة يطالبون بتطبيق الحكم على فلول الصعيد، والفلول من جهة أخرى يواصلون التخفى. محكمة القضاء الإدارى رفضت الطعن المقدم من حزب الحرية والعدالة فى أسيوط ضد مرشحى الوطنى «المنحل»، التى كانت تقضى بإبعادهم عن ممارسة الحقوق السياسية، كما تم رفض كل الدعاوى المقدمة من مرشحين آخرين ضد مرشحى «الوطنى». وكانت محكمة القضاء الإدارى بأسيوط قد رفضت أكثر من 33 طعنا من مرشحين ضد فلول الوطنى، منهم مرشحان على قائمة حزب الوفد بالدائرة الثانية التى تضم مراكز (البدارى، وساحل سليم، والفتح، وأبنوب، وصدفا، والغنايم، وأبو تيج)، وهما كامل مكى، وخالد العمدة، العضوان السابقان بالوطنى «المنحل» بمجلس الشعب، ومرشحو «الوفد» حاليا. الدكتور على عز، أمين حزب الحرية والعدالة بأسيوط، علق بأنه لا تعليق على أحكام القضاء، وأن الحكم الصادر عن «الإدارية العليا» بعودة أعضاء الوطنى إلى الانتخابات سيؤثر بالطبع على الحكم الذى ننتظره فى أسيوط والخاص بإبعاد أعضاء الوطنى «المنحل»، مضيفا أنه كان من الواجب على المجلس العسكرى أن يصدر قانون العزل. أعضاء الوطنى «المنحل» قاموا بإطلاق أعيرة نارية ابتهاجا بحكم الإدارية العليا، حيث ظلوا خلال اليومين الماضيين فى حالة حيرة وخوف وترقب من أن يعمم قرار الاستبعاد ويشملهم. محكمة القضاء الإدارى دائرة الفيوم وبنى سويف قررت تأجيل الدعوى المقامة من حزب الحرية والعدالة بالفيوم، لاستبعاد 17 مرشحا من الأعضاء السابقين بالحزب الوطنى «المنحل» إلى جلسة الأحد المقبل للنطق بالحكم. وفى بنى سويف قام مجموعة من شباب ائتلاف الثورة بتوزيع منشورات تحمل عنوان «امسك فلول»، التى تهدف إلى الكشف عن قوائم وقيادات وكوادر الحزب الوطنى «المنحل» على جميع المستويات لتوعية الشعب لإسقاطهم من أى موقع سياسى أو اجتماعى، بالكشف عن أسمائهم وتعريف المواطنين بهم والكشف عن علاقتهم بالحزب الوطنى «المنحل»، وكذلك أعضاء مجلسى الشعب والشورى والمجالس المحلية من الحزب الوطنى «المنحل» على اعتبار أنهم أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى ذلك تواصلت المؤتمرات الانتخابية، حيث عقد مرشحو حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثانية مؤتمرا حاشدا بقرية شعلان، بحضور المرشحين لشرح برامجهم الانتخابية ورؤى الحزب الإصلاحية، وأشار المرشح فوزى اليمانى إلى أن النظام السابق كان يحارب الدعوة داخليا وخارجيا، حيث كان جهاز الأمن مسخرا لمحاربة العلماء والدعاء والتفنن فى إيذائهم. وفى قنا، فى سابقة هى الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية نظمت جمعية الشبان المسلمين بمحافظة قنا، مؤتمرا انتخابيا فريدا من نوعه، فجمهور المؤتمر من فئة الصم والبكم، وسعى المؤتمر إلى تعريف الصم والبكم بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية، وقد حضر من المرشحين حمدى محمد حسن أبو قريع، ومحمد حسن العجل، ومن الأحزاب حزب الحرية والعدالة، وقاموا بعرض برامجهم الانتخابية على الحاضرين من الصم والبكم، وكانت أهم المطالب التى طرحت إنشاء معهد لمترجمى الصم والبكم بقنا، وتفعيل قانون 5% لذوى الاحتياجات الخاصة، وتعيين مترجم إشارة فى الجهات الحكومية ذات الطابع الخدمى لتيسير مهمة الصم والبكم، وتخصيص قسم عناية خاصة للصم والبكم فى المستشفى العام بقنا.