يرجع سبب فشل الحكومة فى محو الأمية حتى الآن، يرجع الى اعتمادها فقط على جهودها دون معاونة منظمات المجتمع المدنى، هكذا أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم، على ضرورة التكاتف المجتمعي للقضاء على الأمية داخل المجتمع المصري. مضيفا أن هذا المشروع يحتاج لتكاتف كل الجهود والمبادرات الأهلية، وأنه سيتم عقد بروتوكول تعاون بين الوزارة ومؤسسة مصر الخير فى مبادرة محو الأمية. وأشار«موسى» خلال اللقاء الذي عقدته جمعية مصر الخير أمس بأحد الفنادق الى وجود 25% من المصريين محرومين من التعليم، بما يعادل 17 مليون مواطن أمى, من بينها 69% من الإناث و 64% فى المناطق الريفية, 8.2 مليون أمى فى الفئة العمرية من 15 الى 45سنة. معبرا عن إعجابه بمبادرة «مصرالخير» لكونها ركزت على السيدات والمناطق الأكثر احتياجا فى الصعيد، فضلا تبينها لمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا . وفى رده على سؤال حول مدى استخدام فصول محو الأمية لتوعية المواطنيين بأهمية أصواتهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعدم بيعها بأى مقابل مادى قال موسى « إننا نركز فى هذه الفصول على توعية المواطنيين بأهمية المشاركة فى الانتخابات، وأن يكونوا إيجابيين الا أننا لانستطيع أن نتدخل فى النواحى السياسية اكثر من ذلك». موسى أضاف أن وزارة التربية والتعليم، تساعد على محو أمية الكبار من خلال فتح كل فصول المدارس بعد انتهاء اليوم الدراسي. مشيرا الى أن الوزارة تسمح لجميع المواطنين، الذين تم محو أميتهم بالالتحاق بجميع المراحل التعليمية لاستكمال دراستهم.