نظم العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية حملة موسعة مساء اليوم السبت تحت عنوان «هنّضف إسكندرية من لافتات الفلول» لتمزيق لافتات مرشحي انتخابات مجلس الشعب من رموز الحزب الوطني المنحل ، الذين قرروا خوض الإنتخابات علي قوائم أحزاب جديدة . إنطلقت الحملة من ميدان الجندي المجهول مرورا بمنطقة محطة الرمل وإنتهاءا بمنطقة سيدي جابر حيث قام النشطاء بتمزيق العديد من لافتات الدعاية لطارق طلعت مصطفي الذي يخوض الإنتخابات مستقلا بالدائرة الأولي «الرمل وسيدي جابر و المنتزة » ، بالإضافة الى نزع لافتات كل من« عبد الجواد أحمد حسن» وكيل المجلس الشعبي المحلي للمحافظة سابقا و أحمد أبو النظر مرشح الوطني السابق ورئيس حزب نهضة مصر، و صبري عبد الصبور عضو مجلس شعب سابق عن الحزب الوطني. قال صافى بدر أحد النشطاء المشاركين أنهم قرروا اتخاذ تلك الخطوة بعد أن يأسوا من انتظارصدور قانون لعزل رموز الحزب الوطنى الذى طغوا فى البلاد – على حد قوله – مضيفا أن الحملة تضمنت نشطاء من كافة الإتجاهات السياسية ، حيث قرروا النزول للشارع ونزع اللافتات بصفتهم الشخصية دون الإعلان عن الحركات التى ينتمون إليها للتعبير عن اتفاق أغلب الكيانات السياسية على مبدأ عزل رموز النظام السابق. وأشار أن تلك الخطوة ليست الأخيرة ، إنما سيتم تكرارها حتى تشمل كافة مناطق الإسكندرية ، كما سيتم توجيه الدعوة لكافة المحافظات لتكون بمثابة تعبيرا رمزيا عن إرادة الشباب لتطهير البلاد من فلول النظام البائد. وقد لاقت الحملة قبول في الشارع السكندري حيث قام عددا من المواطنين بالإشتراك مع النشطاء السياسيين لتمزيق اللافتات في ظل غياب تام من الشرطة أو الجيش.