فى الوقت الذى شارك فيه عشرات الآلاف من الأقباط فى مسيرة تأبين شهداء ماسبيرو مساء أول من أمس الجمعة، توجه عشرات الآلاف، من مختلف الطوائف المسيحية بمصر، إلى دير القديس سمعان الخراز بالمقطم للمشاركة فى «ليلة الصلاة من أجل مصر» التى نظمتها الكنائس المصرية الثلاثة، الأثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتية، وانتهت صباح أمس السبت، بصلاة القداس الإلهى التى قادها القمص سمعان إبراهيم كاهن الدير. بدأ تجمع الأقباط للذهاب للدير منذ ظهر الجمعة، وكما كان المستشفى القبطى نقطة تجمع ثانية لمسيرة التأبين لشهداء ماسبيرو، كانت إحدى نقاط التجمع للذهاب لحضور ليلة الصلاة بالمقطم، حيث انطلقت عشرات الأوتوبيسات لتقل الأقباط إلى الدير فى الوقت الذى تجمع فيه آخرون فى انتظار قدوم المسيرة من العباسية للمشاركة فيها. كما شارك عشرات الآلاف من المسيحيين فى ليلة الصلاة، وشاركهم عدد ضخم من المسلمين للصلاة من أجل مصر، وبعض الشخصيات العامة، منها المطرب سمير الإسكندرانى، كما شارك عدد كبير من رجال الدين المسيحى، على رأسهم القمص سمعان إبراهيم، كاهن دير المقطم، والقمص بيشوى عزيز الذى حضر خصيصا للمشاركة فى الصلاة من أمريكا والقمص مكارى يونان من الكنيسة المرقسية بالأزبكية والراهب إندراوس السريانى من طائفة السريان الأرثوذكس بسوريا والدكتور القس سامح موريس والقس سامح حنا من الكنيسة الإنجيلية قصر الدوبارة. وقد اعتبر عدد من المحللين والمفكرين الأقباط، أن مسيرة تأبين الشهداء التى نظمها اتحاد شباب ماسبيرو والكتيبة الطيبية، أمس الأول، كانت بداية إعلان خروج الأقباط من حضن الكنيسة.