قال السفير «ناصر كامل»، سفير مصر بفرنسا، إن تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات يعد اختراقا سياسيا وقانونيا لم يكن ليتحقق لولا ثورة 25 يناير ولا رجعة فيه. وذكر السفير – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – اليوم، الجمعة، أن حقوق المصريين بالخارج أهدرت لفترة طويلة، وأن حصولهم لأول مرة على حق التصويت يعد خطوة مهمة للمستقبل علينا التمسك بها، وأن أي نتيجة لهذا الإختبار هي إنجاز مهم بإعتباره من مكتسبات ثورة 25 يناير. وأضاف، أن السفارة المصرية بباريس وكذلك قنصليتي مصر بباريس ومرسيليا يضعون كافة الإمكانيات في خدمة أبناء الجالية المصرية على كافة المستويات، مشيرا إلى أنه بالنسبة للمرحلة الأولى، وهى مرحلة تسجيل الأسماء فإن هناك تعميما شاملا للقنصليتين بتذليل كافة الصعوبات والمعوقات أمام المصريين بالنسبة لعملية التسجيل على موقع اللجنة العليا للانتخابات، وأن أبواب القنصليتين والسفارة مفتوحة أمام الجميع ممن لا يمتلكون الحواسب الآلية أو من يجد صعوبات في عملية التسجيل على الموقع الإلكترونى للجنة العليا. هذا أوضح السفير «ناصر كامل»، أنه في المرحلة التالية فأن السفارة في انتظار الكشف عن آليات وتفاصيل عملية الإدلاء بالأصوات التي تحددها اللجنة العليا للانتخابات، كما لم يستبعد وجود صعوبات لعمليات التصويت في الخارج بإعتبارها المرة الأولى، ولكن الأهم من الصعوبات أن يمارس المصريون في الخارج حقوقهم، وأن أى معوقات لا تقارن بالحصول على هذا الحق. ويأتى هذا في الوقت الذي يواصل فيه المصريون في فرنسا منذ أمس، الخميس، تسجيل أسمائهم على موقع اللجنة العليا للانتخابات؛ تمهيدا للتصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة في ظل إقبال كبير للتسجيل ورغبة في المشاركة، وسعادة غامرة لا يخفونها لحصولهم على الحق في التصويت في الانتخابات لأول مرة. هذا وتفتح القنصليتان المصريتان بباريس ومرسيليا أبوابهما لليوم الثاني على التوالي أمام أفراد الجالية المصرية الراغبين في تسجيل بياناتهم؛ استعدادا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة، حيث قامت السفارة المصرية بتخصيص مكان بمقر القنصليتين لتسجيل بيانات المصريين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية القادمة، وهى الأولى بعد الثورة.