«المصريون لم يشعروا بالتغيير بعد». هذا ما قاله رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى الدكتور محمد أبو الغار، خلال أول مؤتمر جماهيرى ل«الكتلة المصرية»، مساء أول أمس، فى الشرابية، حضره مرشحون عن الكتلة فى دائرة شمال القاهرة. أبو الغار أضاف أن الثورة لا بد أن تغير كل السلبيات السائدة فى المجتمع. مشيرا إلى أن الشعب المصرى متدين بطبعه«مسلميه ومسيحيه»، لذا فإن المادة الثانية من الدستور هدفها الحفاظ على الهوية المصرية. الدكتور عماد جاد الذى يتصدر اسمه قائمة الكتلة فى شمال القاهرة، قال إن زمن النائب الذى يصرف فى حملته الانتخابية ملايين الجنيهات حتى يدخل المجلس ويحصل على الملايين من أموال الشعب انتهى، ولا يجب أن يعود مرة أخرى. موضحا أنه سيسعى خلال وجوده فى البرلمان إلى تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور. بينما قال المهندس خالد شعبان صاحب الترتيب الثانى فى قائمة الكتلة، إن المناطق العشوائية تحتاج إلى خدمات وتنمية ونائب يخدم الشعب، لا نائب يجلس على الكرسى نائما. وذكَّر شعبان بوالده محمد عبد العزيز شعبان، الذى كان يلقب بنائب «الأتوبيس»، لأنه كان يركب المواصلات العامة يحمل طلبات الغلابة ويمر بها على الوزارات لحلها. المهندس باسم كامل، المرشح صاحب الترتيب الثالث فى قائمة الكتلة، أشار إلى أن مشكلات المصريين تكاد تكون متشابهة، بسبب سياسات النظام السابق، التى همشت الفقراء، ودهست الطبقة الوسطى وكرست الولاء للسلطة.