فتش عن المرأة ثانية، ودع الشيطان يجالسها ليلا لتوسوس لشقيق زوجها الأصغر، الذى تجمعها به علاقة آثمة دفعته إلى قتل شقيقه بطلق نارى اخترق رأسه فى أثناء عودته من محل عمله فى مدينة نصر. أمام رجال مباحث القاهرة وقفت إيمان.ش، زوجة المجنى عليه، تقول «حوّل حياتى إلى جحيم، ولم أجد من يواسينى سوى شقيقه سعيد»، الذى كان يتعاطف معى، وينتقد قيام شقيقه بضربى كلما حدثت بيننا مشاجرة». وأضافت الزوجة أن زوجها شك بعد فترة فى وجود علاقة بينها وبين شقيقه، وأصر على طرده من البيت ومنعه من الصعود إلى شقتهما، وقرر دفع نصيبه من الميراث فى البيت الذى يقيم فيه، إلا أن شقيقه تظاهر بالموافقة وحاول قتله لكن المحاولة باءت بالفشل، فازداد زوجى إصرارا على طرد شقيقه. إلا أننى فوجئت بشقيقه يخبرنى أنه لن يتركنى، وأكد أنه اشترى سلاحا آليا ليتمكن من قتل زوجى، وأخبرنى أنه سوف يترصده عقب عودته من المستشفى الذى يعمل فيه، ويطلق عليه الرصاص لنتخلص منه ونتزوج بعدها ونملك البيت بالكامل، وعقب عودته من ارتكاب الجريمة أخبرنى بأنه مات هذه المرة». الواقعة تعود إلى بلاغ من ركاب أتوبيس هيئة نقل عام، قالوا فيه إنهم فوجئوا بأحد الأشخاص يقوم بإطلاق الرصاص على راكب مطل من شباك الأتوبيس، تبين أنه يدعى محمود.إ، ممرض فى مستشفى الشرطة، ولقى مصرعه فى الحال، فكثفت المباحث تحرياتها وتمكنت من الوصول إلى عامل توصيل طلبات إلى المنازل أكد أنه تم استيقافه من قبل أحد رجال الشرطة بشارع زاكر حسين، وكان يحمل سلاحا آليا، وأخبره أنه يهرب من مجموعة من الأهالى تلاحقه وتريد الاستيلاء على سلاحه، وطلب منه توصيله إلى القسم فصدقه ووصله إلى منطقة خلف مبنى شركة إنبى للبترول، بعدها سمع بارتكاب الجريمة وقام بالإدلاء بأوصافه حتى توصلت المباحث إلى مرتكب الجريمة، وتبين أنه عريف شرطة شقيق المجنى عليه. وأمام النيابة اعترف المتهم بارتكابه الواقعة لوجود علاقة آثمة بينه وبين زوجة شقيقه، اكتشفها المجنى عليه، فقرر التخلص منه بعد الاتفاق مع زوجته على الزواج، فأمرت النيابة بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.