مديرعام دارالتشريح بمصلحة الطب الشرعى، الدكتورة «سعاد عبد الغفار» كشفت في تصريحات خاصة ال «التحرير» عن إرسال النيابة المختصة بمباشرة قضية الشهيد «معتز أنور سليمان»، لجنة من بعض أعضاء النيابة إلى المصلحه أمس؛ لاستعراض تفاصيل وقوع الحادث، ومعرفة ملابسات الحادث والواقعة، ومعرفة ما توصل إليه الأطباء الشرعيين. واضافت الدكتورة سعاد في تصريحاتها، أن اللجنة استعرضت 3 ركائز، للاستناد عليها قبل استخراج التقريرالنهائي للمجنى عليه، والتي تمثلت في معاينة وفحص ملابس المجني عليه، والتي احتوت على تشيرت وفانلة للمجنى عليه، والثاني تتمثل في فحص سيارة المجني عليهم واماكن المقذوفات والأعيرة النارية التي اخترقت زجاج سيارة المجني عليه، والثالث يتمثل فى معاينة وفحص الإصابة فى جثمان المجنى عليه، مشيرة أن اللجنة واجهت الأطباء الشرعيين بتفاصيل معاينة أول أمس، التي انتقل منها فريق من الأطباء الشرعيين برفقة النيابة لمعاينة وقوع ملابسات الحادث. وأكدت مديرعام دارالتشريح ان اللجنة بدأت معاينة كافة الجوانب المحيطة بالحادث بحضورها والدكتور «يوسف حامد» الطبيب المختص بتشريح الحالة، والدكتور «محمود احمد على» نائب رئيس المصلحه، وبرفقه بعض أفراد النيابة المختصة. والجدير بالذكر، أنه دار حالة من الجدل والتباين العلمي الواضح بين الأطباء الشرعيين المختصين بمباشرة الحالة وبعضهم البعض وأفراد النيابة، حول مصدر خروج الرصاصة التي تسبب في مصرع المجني عليه، وما إذا كانت الرصاصة قد اخترقت عظام الجسد سواء من الصدر أم الظهر، والوضع التشريحي للجسد أثناء عمليات التشريح، الأمرالذي اجبرهم على التقاط العديد من الصور للمجني عليه لتوضيح سبب الوفاه، إلى جانب فحص ملابس المجنى عليه وملابسات وقوع الحادث، وامتد النقاش بين الأطباء الشرعيين حول أماكن خروج العيار الناري المقذوف ولم يستقرعلى مصادرخروجها. كما يذكر أن «التحرير» كانت قد كشفت عبر تشريح جثه شهيد الشيخ الزايد «معتز أنور سليمان»، أن المجنى عليه، توفى أثراصابته من سلاح بعيارناري غير مستقر مفرد المقذوف، إثرمهاجمة شرطيان له في الشيخ زايد.