على الرغم من أن مجلس الزمالك قرر دفع مستحقاته خلال 48 ساعة القادمة يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد استمرار المراوغات بين أحمد حسن، كابتن المنتخب الوطنى، ونادى الزمالك. فرغم توقيعه على عقود انضمامه للنادى مؤخرا، فإنه أصر على الحصول على مقدم عقده بجانب اشتراطه الحصول على نسبة من الإعلانات قبل إتمام الاتفاق النهائى لانتقاله للزمالك. حسن استمر فى مراوغاته السرية لإدارة الزمالك لإجبارها على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإتمام انتقاله للزمالك، وكانت البداية بالأنباء عن عودته للأهلى، وهو ما نفته إدارة الأهلى والمدرب البرتغالى مانويل جوزيه مرة أخرى، بجانب قيام اللاعب مؤخرا بفتح باب الاتصالات بينه وبين كامل أبو على، رئيس النادى المصرى، وترحيبه باللعب للمصرى، خصوصا أن المفاوضات توقفت بعد إعلان رغبته فى اللعب للزمالك. الغريب رغم أن كامل أبو على أعلن أن قرار انضمامه للمصرى ليس فى يده، وأن الأمر فى يد طلعت يوسف، المدير الفنى للفريق، وهو المسؤول الأول والأخير، يصطدم برد فعل كامل أبو على، خصوصا أنه لم يتوقع أن يكون رد فعل كامل أبو على بهذا الأمر، بعرض الأمر على طلعت يوسف، وهو ما يعنى أن موقفه معرض للموافقة أو الرفض. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل فتح خطوط اتصالات مع يحيى الكومى، رئيس النادى الإسماعيلى، عارضا عليه رغبته فى اللعب للإسماعيلى فى الموسم المقبل، على أمل ختام مشواره الكروى فى الدراويش، خصوصا بعد تولى حسام حسن مسؤولية تدريب الفريق. كما أعاد اللاعب اتصالاته بمسؤولى الأهلى القطرى مرة أخرى على أمل إعادة المفاوضات، ولكن تغيير الأجهزة الفنية فى النادى القطرى جعل إدارة النادى تؤجل موقفها تجاه اللاعب. ويرغب أحمد حسن من هذه المفاوضات إرغام إدارة الزمالك على سرعة إتمام التعاقد معه خلال الأيام المقبلة كنوع من الضغط على إدارة الزمالك، خصوصا أن كل آماله فى الانضمام للقلعة البيضاء من أجل اللعب 4 مباريات دولية للحصول على لقب عميد لاعبى العالم.