فى استاد برج العرب بالإسكندرية، استطاع النادى الأهلى بقيادة مانويل جوزيه أن يصل إلى النقطة الثامنة فى مشوار الدورى، عقب فوزه على زعيم الثغر بهدفين دون رد، فى مباراة يمكن للجميع أن يصفها بأنها كانت مباراة جيدة المستوى بالنسبة إلى الأحمر. مانويل جوزيه المدير الفنى للقلعة الحمراء بدأ المباراة بتغيير فى طريقة لعبه بالعودة إلى الطريقة القديمة، ورغم أن جوزيه عاد لطريقة 3/5/2 فإنه غير من أسلوب الفريق الأحمر فى المباراة بأن قام بإشراك ظهيرى الجنب أحمد فتحى وأحمد شديد قناوى كجناحين مهاجمين، وهو ما جعل الأحمر يلعب بستة مهاجمين دفعة واحدة، ومن خلفهم محمد شوقى لاعب وسط مدافعا، وهو ما أعطى الفريق الأحمر خطورة وسيطرة على منطقة المناورات وجعل الاتحاد السكندرى يتراجع إلى المنطقة الدفاعية، وفى الوقت الذى انتقد فيه كثيرون مانويل جوزيه فى إدارته للمباريات السابقة فإنه فى هذه المباراة ظهرت بصمات البرتغالى، بعد أن نجح فى الشوط الثانى فى تغيير طريقة اللعب للفريق الأحمر. وقام المدير الفنى للقلعة الحمراء بعمل تغيير موفق للمرة الأولى منذ وقت طويل بعد أن أشرك محمد ناجى (جدو) بدلا من السيد حمدى وغير طريقة اللعب إلى 1/4/1/4، ولعب دون مهاجم صريح، لكنه لعب برامى ربيعة ليبرو، ولعب الرباعى وائل جمعة ومحمد نجيب وأحمد شديد وأحمد فتحى فى ثلثى الملعب لعمل ضغط على الاتحاد السكندرى وأمامهم حسام غالى، ولعب الرباعى الهجومى عبد الله السعيد ووليد سيلمان وعماد متعب وناجى جدو على خط هجومى واحد، ليلعب الفريق الأحمر بضغط هجومى أعطاه كثافة هجومية. السؤال الآن يطرح نفسه: هل عاد الأهلى إلى مستواه الكبير؟ وهل نجحت الصفقات الجديدة التى قام الأهلى بإبرامها هذا الموسم فى أن تغير شكل الفريق الأحمر فى مباراى الاتحاد السكندرى؟ الإجابة، أنه فى حالة استمرار الأهلى بهذا الأداء الذى يحمل روح الفانلة الحمراء.