نظرا لصعوبة الموقف الذى يمر به الأهلى فى البطولة الإفريقية واحتلاله المركز الثالث فى جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة، فإن مباراة مولودية الجزائر تمثل صداعا كبيرا فى رأس مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، الذى يرغب فى تحقيق الفوز على المولودية وبفارق كبير من الأهداف. مانويل جوزيه يفاضل بين عدة اختيارات للاستقرار على أحدها من أجل الدفع به أمام المولودية، حيث يمثل خط دفاع الفريق المشكلة الحقيقية لمانويل جوزيه، خصوصا أن أخطاء خط الدفاع تكاد تكون السبب الرئيسى وراء الموقف الموجود فيه الفريق الآن بعد أخطاء شريف عبد الفضيل فى مباراة الوداد، التى تم على أثرها استبعاده من مباراة الترجى التونسى، ولكن الأخطاء فى هذه المرة جاءت عن طريق أحمد السيد لذا قرر جوزيه استبعاده هو الآخر وعودة شريف عبد الفضيل إلى مركزه الأساسى كمساك بجوار وائل جمعة. المفاجأة هى اعتماد مانويل جوزيه على رامى ربيعة فى مركز الليبرو، وهو ما أصاب بعض اللاعبين بالدهشة، خصوصا أن ربيعة ليست لديه خبرات كبيرة لشغل هذا المركز، ولكن الخواجة ليست لديه بدائل متاحة باستثناء محمد نجيب الوافد الجديد من اتحاد الشرطة، وقد تكون هناك صعوبة كبيرة فى الدفع به فى تلك المباراة لعدم جاهزيته بالصورة المطلوبة، ولذا من الوارد جدا أن يجلس نجيب على دكة البدلاء للاستعانة به وقت الحاجة. البرتغالى استقر على الشق الهجومى، حيث يفكر المدير الفنى فى الدفع بعماد متعب والسيد حمدى كرأسى حربة على أن يلعب خلفهما بمحمد أبو تريكة كمثلث مقلوب، وفى الوسط يلعب كل من حسام عاشور ومحمد شوقى على اعتبار أن خبراتهما الأفضل فى هذا المكان، وعلى الأطراف يلعب أحمد فتحى وسيد معوض. أما فى حراسة المرمى فسوف يدفع جوزيه بشريف إكرامى، وعلى دكة البدلاء سوف يجلس وليد سليمان القادم من إنبى للاستعانة به وقت الحاجة ومعه السنغالى دومينيك دا سيلفا، وقد يخرج دومينيك من حسابات جوزيه تماما، على أن يتم تجهيزه للمباراة أمام المولودية فى الجزائر. أما البرازيلى فابيو جونيور فهناك صعوبة كبيرة فى مشاركته فى المباراة خصوصا أنه لم يتأقلم بعد بالشكل الذى يؤهله للمشاركة مع الفريق. وكان مانويل جوزيه قد قام بالتركيز على إعداد كل من محمد نجيب ووليد سليمان من خلال برنامج خاص لهما يؤديانه، بعد مشاركتهما فى التدريبات الجماعية وكان جوزيه يتابعه بنفسه من أجل الاطمئنان على تنفيذهما البرنامج التأهيلى.