شهدت انتخابات نقابة العلميين بالإسكندرية، التي جرت لأول مرة منذ 18 سنة من الجمود، إقبال ضعيف من جانب الناخبين، خلال الساعات الأولى من فتح باب الترشيح، حيث تم فتح باب اللجان للتصويت في تمام الواحدة ظهراً، عقب أداء صلاة الجمعة، ويستمر حتى السابعة من مساء اليوم، على أن يمكن مد الوقت ساعة إضافية في حال وجود إقبال من المرشحين. ويتنافس على مقعد النقيب كلا من الدكتور يسرى جوهر – أستاذ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية شعبة الميكروبيولوجي، على رأس قائمة «علميون من اجل مصر»، فيما يترأس القائمة الثانية «الإصلاح والتغيير» ، الكيمائي محمد نور الدين – و الدكتور احمد عبد الحليم يمنى «مستقل» ، على رأس قائمة «الإصلاح والتغيير». تم تجهيز مقار اللجان الانتخابية، بمقر النقابة بمحطة الرمل، وتضم لجنة رئيسية منبثقة منها 8 لجان فرعية، وتكون تحت اشراف قضائي كامل من خلال 25 قاضياً، وباستخدام الحبر الفسفوري والصناديق الزجاجية. ويتنافس نحو 35 مرشحاً لعضوية مجلس الفرع وممثلي الفرع في الانتخابات العامة ، يتنافسون على 7 مقاعد في العضوية من العلميين منهم 4 فوق السن و3 تحت السن، بالإضافة إلى الدكتور حمزة حسن البنا مرشح تحت السن عن شعبه «حاسب»، الذي فاز بالمقعد بالتزكية لعدم وجود مرشح ينافسه على المقعد. ويبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية نحو 12 ألف إلا أن عدد الأعضاء الذين لهم حق التصويت ممن سددوا الاشتراكات حتى عام 2010 يبلغ نحو 6 آلاف عضو، جميعهم مسددين الاشتراكات السنوية، موضحاً أن الانتخابات لم تجرى الانتخابات بالنقابة من سنة1993. وتمثلت الشكوى الوحيدة في الانتخابات، من سوء إدارة العملية الانتخابية، حيث شكى الناخبين من صعوبة الحصول على أسمائهم أو التواصل مع اللجنة المشرفة على الانتخابات.