المشاهد يتابع البروموهات واحدا تلو الآخر، يمر على الشاشة، يضع فى ذهنه خريطة لموسم عيد الأضحى، ويرتب أجندته، لكن فجأة تنقلب الخريطة رأسا على عقب، وتتبدل مواعيد أجندة المشاهد، ويبدو أنها لن تستقر قريبا، فعدد كبير من صناع الأفلام قرروا الانسحاب من السباق فى هذا الموسم، والبعض الآخر ما زال ينتظر معرفة الملامح الرئيسية للخريطة كى يقرر، ومنهم أيضا من يسابق الزمن للحاق بدور العرض، وقلة فقط من حددوا موقفهم النهائى بالنزول فى العيد، حيث خرج فيلم «واحد صحيح» من سباق العيد بعد أن كان مقررا له الوجود، وذلك بعد طلب المنتج أحمد السبكى من مخرجه هادى الباجورى ومؤلفه تامر حبيب أن يتم تأجيل الفيلم وهو الطلب الذى قوبل بالترحيب. حيث كان يرى تامر حبيب أن الفيلم لا يناسب العيد وأنه يفضل عرضه فى أوائل فترة الشتاء. «واحد صحيح» بطولة هانى سلامة وبسمة. كما خرج فيلم «جدو حبيبى» من السباق هو الآخر وهو الذى يقوم ببطولته محمود ياسين وبشرى، ومن تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس، وهو نفس مصير فيلم «بنات العم» الذى فضّل صناعه عدم دخول السباق فى عيد الأضحى. وعلى الجانب الآخر فعلى الرغم من انتهاء تصوير فيلم «أمن دولت» لحمادة هلال وشيرى عادل وإخراج أكرم فريد، فإن قرار نزول الفيلم لسباق عيد الأضحى لم يحسم بعد، حيث يتوقف مصيره على قرار أحمد مكى بالنزول إلى السباق بفيلمه «سيما على بابا»، وهو الفيلم الذى يسابق مكى الزمن من أجل الانتهاء منه، وفى حال مشاركة مكى فى الموسم سيقوم حمادة هلال بتأجيل فيلمه «أمن دولت» إلى إشعار آخر، وإذا اختار مكى التأجيل سوف يجدها حمادة هلال فرصة لعرض فيلمه. إذن فهناك عدد من الأفلام ما زال مصيرها معلقا، لكن هناك من استقر بشكل نهائى، ففيلم «إكس لارج» لأحمد حلمى يبقى على رأس الأفلام التى ستعرض فى عيد الأضحى، وكذلك فيلم تامر حسنى «عمر وسلمى3» الذى تشاركه مى عز الدين بطولته، و«كف القمر» لخالد يوسف، حيث تقرر أن يكون أحد فرسان الرهان فى العيد حتى الآن.