نقلا عن سي إن إن، ظهر تقرير يكشف العلاقة السرية بين نظامي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. حيث أفردت صحيفة «الشرق الأوسط» عنوانا على صفحتها الرئيسية يقول: اكتشاف أسلحة في القاهرةوطرابلس يدفع للتحقيق في العلاقة بين نظامي مبارك والقذافي، بعضها مزود بكواتم للصوت، ومزاعم عن مصير بنادق ألمانية تدعم مخاوف التهريب عبر الحدود. وذكرت في التفاصيل، «في وقت تشكل فيه مخلفات الجيش الليبي من الأسلحة معضلة كبيرة، وسط مخاوف من تهريبها عبر الحدود مع الجزائر والسودان ومصر، قالت مصادر قريبة من المجلس الإنتقالي الليبي ببنغازي، إن أسلحة تم العثور عليها أخيرا في كل من طرابلسوالقاهرة تشير إلى تعاون وثيق كان ساريا بين النظامين السابقين في ليبيا ومصر، برئاسة العقيد الراحل معمر القذافي، والرئيس السابق حسني مبارك. هذا ودعت هذه المصادر حكومة تسيير الأعمال الليبية، التي يرأسها الدكتور «محمود جبريل»، والحكومة المصرية التي يرأسها الدكتور «عصام شرف»، للتحقيق في القضية التي أثيرت على المستويين المحلي والإقليمي والدولي، خاصةً بعد أن بدأ الإدعاء العام الألماني يوم أول من أمس فتح باب التحقيقات مع شركة ألمانية، وعثر ثوار ليبيا على أسلحة من إنتاجها، على الرغم من أنها لم تصدر هذا النوع من السلاح إلا لبلد واحد بالمنطقة هو مصر، إضافة إلى عثور مندوبي حكام ليبيا الجدد في سفارة بلادهم لدى مصر على أسلحة مزودة بكواتم صوت أمس في مقر السفارة. ولم يعرف على وجه الدقة ما إذا كان من بين هذه الأسلحة النوع الذي يجري التحقيق في كيفية وصوله إلى ليبيا عن طريق المدعي العام الألماني، وهو سلاح من صنع شركة «هكلر أوند كوخ» الألمانية من طراز جي 36، عثر عليه قبل نحو ثلاثة أشهر داخل مقر العقيد الليبي الراحل معمر القذافي في طرابلس.