«منذ أسبوعين اتخذت قرار الرحيل، ورغم أن سمير زاهر طلب منى البقاء، فإننى تمسكت بالاستقالة».. هكذا قال إيهاب صالح المدير التنفيذى لاتحاد كرة القدم، الذى وافق مجلس الجبلاية، أول من أمس، على استقالته، واختار عزمى مجاهد بدلا منه. صالح قال ل«التحرير» «قرار الاستقالة لم يكن إلا بسبب تراكمات كثيرة، أهمها شركتى الخاصة التى تأثرت سلبيا بغيابى عنها طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الأسلوب الذى يتعامل به مجدى عبد الغنى معى ومع باقى العاملين بالاتحاد من مضايقات شديدة دون أدنى مبرر». وكان عبد الغنى يتبع أسلوبا خاصا مع إيهاب صالح فى التعامل، خصوصا أنه كان دائم التدخل فى عمله والتعنيف له بسبب ومن دون. وتابع صالح «أبلغت زاهر باستقالتى منذ أسبوعين، وطلب منى نسيان هذا الأمر، إلا أننى تمسكت بها وأبلغته تليفونيا قبل اجتماع المجلس الأخير». وعن الفترة التى عمل بها فى الجبلاية، قال صالح «صلّحت اللى قدرت عليه، خصوصا أن الاتحاد كان مليئا بالمخالفات والأخطاء». وأتم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، المستقيل، حديثه بأن سمير زاهر يواصل مسلسل مجاملاته فى إدارته اتحاد الكرة، حيث رفض الاستغناء عن خدمات وليد مهدى، سكرتيره الخاص، من منصبه كمنسق إعلامى فى المنتخب الأول، وأبقى عليه المجلس كمنسق عام.