«بطة» جزارة إمبابة اعترفت بتفاصيل مثيرة أمام ضباط مباحث قسم شرطة إمبابة فى واقعة مقتل زوجها الجزار، وقالت المتهمة بطة.م 30 سنة ربة منزل، إنها تزوجت من الجزار منذ فترة طويلة بعد قصة حب ربطت بينها وبين المجنى عليه، رغم رفض أهلها هذا الزواج، لأنها لم تكن الزوجة الأولى، ومع ذلك أنجبت طفلين منه، وقالت المتهمة إنها كانت تعرف أن زوجها لديه من الفحولة، ما يجعله يمارس حقوقه الزوجية بشكل يومى، إلا أنها لاحظت فى الآونة الأخير بعض التغير فى سلوكه، حيث بدأ يعزف عن لقاءاتهما الحميمة، بالإضافة إلى تكرار الاعتداء عليها بالضرب أمام الجيران. الزوجة القاتلة قالت إن شكها فى أمر زوجها زاد، لعلمها أنه متعدد العلاقات النسائية، فبدأت تراقبه وترصد تحركاته حتى تأكدت أنه على علاقة ببعض النساء ويمارس معهن الجنس، فقررت التخلص منه، وأضافت أن شكوكها تأكدت بما لا يدع مجالا للشك عندما أخذ المجنى عليه يستلف منها أموالا بدعوى احتياجه إليها فى العمل، إلا أنه كان يقوم بإنفاقها على نزواته، فذهبت إلى منزل أهلها وطلبت من أحد جيرانها، ويدعى عبده.ع 30 سنة، الذى يعمل فى جمع المخلفات، مساعدتها فى التخلص من زوجها، بأن اتفقت معه على إعطائه مبلغ 500 جنيه، وقامت يوم الحادثة بشراء شريط أقراص مخدرة من إحدى الصيدليات بالوراق ووضعت بعضها فى كوب الشاى وعقب احتساء زوجها له غاب عن الوعى، فاتصلت بشريكها الزبال الذى حضر إلى الشقة ودخل إلى غرفة النوم، ثم قامت هى بوضع فوطة على فم زوجها، ليقوم شريكها بإحضار سكين من المطبخ وطعن بها الزوج عدة طعنات ثم هرب. قامت الزوجة بعد ذلك بإبلاغ الشرطة مدعية أن مجموعة من التجار طعنوا زوجها عندما اختلفوا معه على أسعار جمال (إبل) مسروقة، وأنها تركته معهم ونزلت وبعد عودتها اكتشفت مقتله، لكنها فوجئت برجال الشرطة يواجهونها بتحريات تؤكد أنها وراء ارتكاب الواقعة فاعترفت بتفاصيلها، وأرشدت عن «جلابية» كانت ترتديها وقت ارتكاب الواقعة عليها آثار دماء، يرجح أنها للمجنى عليه، فتحرر محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، التى أمرت بحبس المتهمة وسرعة القبض على المتهم الهارب.