قرررت إدارة الشركة المصرية للإتصالات صرف مكافآه لجميع العاملين من الأرباح تعادل مرتب شهر ونصف؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك وشهر رمضان، وبلغت القيمة الإجمالية للمكافأه 51 مليون جنيه بزيادة عن العام الماضي، قدرها 20 مليون جنيه يستفيد منها مايقرب من 50 ألف من العاملين بالشركة. هذا وأكد المهندس «محمد عبدالرحيم»، الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للإتصالات، على أن هذه المكافأه ليست «منحه» من أحد، وتأتي تأكيدا من إدارة الشركة على حق العمال ونتيجة جهودهم وشغلهم، مشيرا إلى أن الشركة قد تأخرت عن صرف تلك المكافآه نتيجة لتعطيل بعض الناس ل «محصلي الفواتير». كما أشار عبدالرحيم إلى الشركة كانت تصرف قيمة المكافأه شهر واحد فقط، ونظرا لإرتفاع الأسعار قررت إدارة الشركة زيادة المكافآه إلى شهر ونصف بدلا من شهر واحد. ومن جانبه، قال أحد أعضاء «إئتلاف العاملين بالمصريه للاتصالات من أجل التغيير» للتحرير، أن العمال لم يحتجوا للمطالبه بزياده الرواتب، ولكنهم طالبوا الحكومه بعمل لجنه تقصي الحقائق لمعاقبه من تعمدوا إهدارالمال والعام ومحاسبه الإداره على ما قاموا به وفقا لتقريرالجهاز المركزي للمحاسبات، والمستندات التي تم تقديمها لمجلس الوزراء من قبل العمال، وأن صرف عبد الرحيم شهر للعاملين بالمصريه الإتصالات لم يغير موقفهم ولم يغنيهم عن المطالبه بإقالته هو ومجلسه بالكامل، مؤكدا على استمرارالوقفات الاحتجاجيه؛ لحين إقاله عبد الرحيم ونوابه.