سيطرت حاله من الحزن والاستغراب بعد سماع خبر مقتل العقيد معمر القذافي، على عزبة الأصفر بمركز طامية وقرية قارون بمركز يوسف الصديق بالفيوم، التى تبعد عن القاهره بحوالي 70 كيلو، ويقطن فيها أقارب العقيد المرحوم معمر القذافى من قبائل القذاذفة عقب سماعهم بمصرعه أمس. حيث قاموا بإعلان الحداد بالقرية، وقاموا بتشغيل القرآن الكريم بجميع منازل القرية حزنا على وفاته. وتذكر الأهالي المرات التي زار القذافي فيها الفيوم والعلاقة الطيبة، حيث قام ببناء مساكن لأهل قبيلته علي أعلي مستوي، وإقامة محطه صرف زراعي وشبكه تنقية مياه الشرب تخدم أهل القري، وأصبحت الفيوم وليبيا كدولة واحدة. اكد الشيخ صالح القذافى من عائلة القذاذفة «لانملك إلا أن نقول الله يرحمه، تمنينا أن ينال فتره من المحاكمه حتي يتمكن من الدفاع عن نفسه، كما يحدث الآن مع الرئيس المخلوع «مبارك». وأضاف «لم نتصور يوما أن تكون نهاية العقيد معمر القذافى بهذه الطريقة، وهذه النهاية التى قتل بها بدلا من أسره وحسبنا الله ونعم الوكيل». كما اشار صلاح أبو العزم، من عائلة القذاذفة بالفيوم «سيسجل التاريخ العالمى هذه الماساة وهذا الحدث المفجع، الذى آلمنا كثيرا، فلم يقصر العقيد القذافى فى أى مطلب لشعبه الذى كان يعيش فى رخاء ورفاهية إلاأن الغرب أرادوا الاستيلاء على ثروات هذا البلد الآمن المسالم الطيب».