بعدما أصبح الجزائرى أمير سعيود، صانع ألعاب الفريق الأول بالأهلى، خارج حسابات الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى، فى ظل التعاقدات الجديدة التى أبرمها مسؤولو الأهلى مؤخرا أمثال وليد سليمان، والسيد حمدى، اللذين يشاركان فى نفس مركزه بوسط الملعب. أمير سعيود طلب الرحيل رسميا عن صفوف القلعة الحمراء، وتحدث مع سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، بأنه على استعداد تام لتسديد قيمة العقد المبرم مع إدارة الأهلى للرحيل عن صفوف القلعة الحمراء، مؤكدا له فى ذات الوقت أنه يرفض المسكنات، بجانب أنه معرض للخروج من القائمة على سبيل الإعارة مثلما حدث الموسم الماضى، عندما أكد له عدلى القيعى، مدير الاستثمار والتسويق، أن الأهلى يرغب فى أن ينضج كرويا عن طريق المشاركة بصفة مستمرة مع العربى الكويتى وعندها يعود إلى المشاركة فى مباريات الفريق. فى المقابل أكد سيد عبد الحفيظ عدم وصول أى عرض رسمى من الأندية التى ترغب فى الحصول على خدمات أمير سعيود، وسوف يتم الانتظار خلال الساعات القليلة المقبلة لتحديد مصير اللاعب سواء بالإعارة أو البيع النهائى، وغالبا ما ستكون الإعارة الحل الوسط بين الطرفين، خصوصا أن البرتغالى جوزيه يرى داخل اللاعب الموهبة ولكنه يحتاج إلى المشاركة بكثرة فى المباريات الرسمية حتى يكون لاعبا مؤثرا مع الأهلى فى الموسم الجديد