يبدو أن عمرو موسى المرشح «المحتمل» فى انتخابات رئاسة الجمهورية، يحاول تعميق الدعم العربى له فى الانتخابات المقبلة، سواء جاء الدعم من معارضين لنظام الحكم فى بلادهم أو مؤيدين. صباح اليوم، التقى موسى وفد الوفاق القومى البحرينى، التابع لجمعية الوفاق الوطنى الإسلامية، ومثَّلها الشيخ على سليمان، أحد أبرز الشخصيات البرلمانية «المعارضة»، وجمعية العمل الوطنى الديمقراطى «وعد»، وعددا آخر من الجمعيات والكتاب والإعلاميين المعارضين. زيارة الوفد البحرينى، حسب تصريحاتهم، لإجراء مشاورات مع مختلف القوى السياسية المصرية. زيارتهم لموسى فى مقر حملته الانتخابية، هى الأولى لمرشحى الرئاسة. بالطبع رحب موسى بهم واستمع إلى رؤاهم، وقال لهم «إن التغيير قادم، والربيع العربى سيطول كل الدول العربية، لكنه لن يكون بنفس النمط، وسيختلف من الجمهوريات عن الدول الملكية»، مؤكدا أن من سيقف فى وجه عجلة التغيير ستدهسه. موسى ألمح إلى ضرورة وجود عمق عربى لمصر، وقال «الوضع فى الخليج العربى يعنينا كثيرا، لأن الشعوب العربية لا تكره بعضها، ولكن الحكومات هى التى تكره»، مشيرا إلى أن الاحتجاجات التى ضربت البحرين فى الفترة الأخيرة مقلقة بشكل كبير، لأنها غير واضحة المصدر، «هل من الشعب أم من جهات خارجية؟». وطلب أمين عام الجامعة العربية السابق، من الوفد البحرينى ضرورة إجراء حوار ودى بين المعارضة والحكومة، لأنه من المهم حماية البحرين من أى ضرر.