احتفل مقاتلو القوات الموالية للمجلس الوطني الإنتقالي أمس، الأثنين، في وسط مدينة بني وليد الليبية، حيث رفعوا الأعلام واطلقوا نيران الأسلحة الآلية في الهواء؛ بعد أن استولوا على معظم البلدة من المقاتلين الموالين لمعمر القذافي. هذا وقد رأى فريق لرويترز في البلدة العلم الجديد يرتفع فوق عدة مبان في الساحة الرئيسية بوسط البلدة، حيث أطلق عشرات من مقاتلي الحكومة النار في الهواء احتفالا وكانت قوات المجلس الإنتقالي الليبي قالت، الإثنين، إن مقاتليها نجحوا في رفع العلم الليبي الجديد في بلدة بني وليد، التي تعتبر آخر معاقل أنصار العقيد معمر القذافي. ويذكر، أن بني وليد وسرت هما آخر بلدتين ما زالتا تشهدان مقاومة من جانب أنصار القذافي. كما نقلت وكالة رويترز عن العقيد «عبدالله ناكر»، قائد المجلس الثوري في العاصمة طرابلس، قوله في وقت متأخر من يوم الأحد: «لقد وصلنا إلى مركز بني وليد، ورفعنا علمنا هناك»، بينما قال «سيف اللاسي» وهو قائد عسكري في كتبية زليتان التابعة للمجلس إن بني وليد قد حررت بالكامل. كما قال مقاتلون من المشاركين في الهجوم على بني وليد ل «رويترز»، إنهم دخلوا البلدة الواقعة في منطقة تلال على مسافة 150 كيلومترا إلى الجنوب من طرابلس.