واقعة غريبة ومثيرة للجدل فى اليوم الأول من انطلاقة مسابقة الدورى بعد أن ظهر مصطفى يونس، لاعب الأهلى السابق، فى برنامجين مختلفين على قناتين مختلفتين فى واقعة لم تحدث من قبل، حيث ظهر يونس على قناة «ميلودى سبورت» لتحليل مباراة الأهلى وحرس الحدود فى «استاد ميلودى»، وبعدها ظهر فى قناة «مودرن سبورت» مساءً لتقديم برنامجه الأسبوعى «هنا القاهرة» وقام بتحليل نفس مباريات الأسبوع الأول، خصوصا مباراة الأهلى وحرس الحدود التى كان عليها كل التركيز والاهتمام ليتحول يونس من استوديو إلى استوديو آخر بنفس الكلام المكرر، ولكن الجديد فى هذه المرة هو حضور الثنائى جمال العاصى وأبو المعاطى زكى معه ضيفين فى برنامجه على «مودرن سبورت» رغم أنهما المسؤولان عن فريق الإعداد فى قناة «ميلودى» ويتولى زكى رئاسة تحرير «هنا القاهرة». الغريب هو موقف إدارة القناتين من بقاء يونس فيهما، حيث يُقال إن يونس اتفق معهما على ذلك. كما ظهر رضا البلتاجى مدير الكرة فى فريق تليفونات بنى سويف بمنظرين هو الآخر بعدما قام بمرافقة فريقه فى لقاء مصر المقاصة ، قبل أن يظهر فى الاستوديو التحليلى لقنوات «مودرن سبورت» محللا أداء الحكام، وهو نفس ما فعله فاروق جعفر المدير الفنى لطلائع الجيش، الذى أدار فريقه فى مباراة المقاولون العرب، قبل أن يظهر فى الاستوديو التحليلى للتليفزيون المصرى.