ائتلاف شباب الثورة في المحلة مازال مستمرا في تنظيم الفاعليات بهدف توعية المواطنين ب لوغريتمات المرحلة الحالية والأحداث الدائرة ب «عين ثورية» قبيل الانتخابات البرلمانية ، كان آخر تك الفاعليات ذلك المؤتمر الذي تم تنظيمه بالحديقة الثقافية بميدان الشون بمدينة المحلة الكبرى – مساء أمس الجمعة 14 أكتوبر -. «عيب أوى أكسب قضية مدينتي في عهد مبارك ، وأخسرها في عهد الثورة» قال المهندس حمدي الفخرانى – المحارب الأول ضد الفساد – ، مضيفا أن ما تم بيعه من الأراضي المصرية «67 ألف كيلو متر» يوازى مساحة خمس دول عربية كاملة «فلسطين ، لبنان ، البحرين ، الكويت ، الإمارات». الفخرانى كشف أن النظام المخلوع انفق 8 مليار و400 مليون جنية لاستصلاح أرض توشكي ، ثم باعها إلى خمسة من المستثمرين العرب ب 25 مليون جنية بسعر 50 جنية للفدان ، مشيرا إلى أن الوليد بن طلال يقوم بزرعها نجيل ونقله إلى ملاعب الجولف بالسعودية ، كاشفا تقاضى 1023 من حاملي الدكتوراه والماجستير في مركز البحوث مرتب شهري 75 جنية في الشهر. أكد الفخرانى أنه أقام دعوة قضائية بتعين مليون شاب مصري بمرتب 1000 جنية شهريا ، من خلال وضع حد أقصى للأجور ، لافتا إلى أن 17 ألف من كبار الموظفين يتقاضون مرتبات شهرية أكثر من مليون جنية ، بالإضافة إلى 94 ألف منهم فوق السن القانوني للتقاعد ، مشيرا إلى أن عصام شرف لا يريد تطبيق الحد الأقصى للأجور المقدر ب 18 ضعف الحد الأدنى ، موضحا أن الحد الأقصى في الولاياتالمتحدة يبلغ 15 ضعف الحد الأدنى للأجر ، ويتقاضى الرئيس الأمريكي باراك أوباما 27 ألف دولار شهريا. أشار الفخرانى أن القضاء المصري يحاكم وزير البترول في النظام المخلوع سامح فهمي بتهمة تصدير الغاز إلى إسرائيل ، في الوقت الذي يقوم فيه المجلس العسكري بالاستمرار في تصديره ، موضحا أن حكومة نظيف اتفقت مع شركة استرالية لاستخراج الذهب من منجم السكري بنسبة 50% من الإنتاج ، رغم أن عملية استخراجه لا تحتاج إلى شركات عالمية ، حيث تكلفة مصنع الحديد يفوق خمس مرات تكلفة مصنع الذهب وقال الفخرانى «معايا قضايا ترجع للبلد تريليون جنية ، لكن مازلنا نحكم من سجن طره ، وحكومة شرف ما هي إلا امتداد لحكومة نظيف» ، مضيفا «الشعب المصري طلع عمارة 30 دور ، لكنه تعب ونام في الدور ال 26»، كاشفا أن شركة شبين الكوم تم بيعها ب 176 مليون جنية رغم أن قيمتها الحقيقية 17 مليار جنية ، بالإضافة إلى دعم صادرات ب 90 مليون جنية من قبل الدولة ، و76 جنية معاش مبكر لتصفية العمال. الدكتور محمد بدير – عضو ائتلاف شباب الثورة وأحد مؤسسي المستشفى الميداني بميدان التحرير – قال أن الثورة أسقطت مبارك لكنها لم تسقط بقايا فلول النظام حتى الآن ، مضيفا أن ما تردد عن تلقى شباب الثورة تمويلات هي أقاويل يرددها فلول الوطني ويساعد على نشرها المجلس العسكري ، موضحا أن الثورة تريد أن تصل بالنهاية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ودولة سيادة القانون. بدير تساءل عن إيرادات قناة السويس والضرائب والمصاريف الإدارية في الهيئات الحكومية والبترول ، لافتا إلى أن النظام السابق عمل على تدمير زراعة القطن المصري ، والقمح ، مشيرا إلى أن الحل يكمن في استغلال طاقات البشرية وإعادة تشغيل الشباب في مشروعات كبرى ، ورأى بدير أن فلول الحزب الوطني والإخوان هي المستفيدة من قانون الانتخابات الجديد ، منتقدا انفراد المجلس العسكري بالقرار وإصدار قوانين دون التنسيق مع القوى الأخرى رغم إعلانه السابق انه شريك في الثورة.