بصعوبة بالغة حقق الأهلي فوزه الأول في افتتاح مباريات الدوري العام بعد أن تغلب على فريق حرس الحدود بهدف نظيف أحرزه عماد متعب في الدقيقه 63، ولم يقدم الأحمر والفريق العسكرى المباراة التي انتظرتها الجماهير، ولكن يبدو إنها حمي البداية التي أصابت القلعة الحمراء، وجعلت أدائه باهتا. الأهلي صاحب الأرض والجمهور رغم أنه يلعب في الإسكندرية معقل حرس الحدود، ولكن المعلب امتلاء عن آخره بالجماهير الحمراء، بدأ اللقاء بتشكيل يضم 4 لاعبين من الصفقات الجديدة مع بقية لاعبي الموسم الماضى. وغيّر جوزيه من طريقته التي لعب بها مع الأهلي لأكثر من 6 أعوام ونصف، وهي 3/5/2 ولعب أمام الحدود بطريقه 4/4/2 مع وجود مهاجمين صريحيين، ورغم أن الأهلي حاول أن يغير طريقته إلا أن الفريق لم يقدم أي جديد. المدير الفني للنادي الأهلي حاول أن يلعب بطريقة برشلونة والمنتخب الإسباني وهي «التيك تاك»، وهي اللعب من لمسة واحدة والإختراق من العمق، ولكن عدم التجانس بين لاعبي الأهلي الجدد والقدامي جعل الفريق يفقد الكرة باستمرار قبل الوصول لمناطق الخطورة. ولم يشكل الأهلي أي خطورة على الحرس إلا من كرتين مررهما البرازيلي فابيو جونيور إلى عماد متعب، سدد الأولى فوق المرمى والثانية فى جسد علي فرج الذي أنقذ مرمى الحرس من هدف أكيد. أما حرس الحدود فلم يظهر مطلقا على المستوى الهجومى، ولكن شكل ضغطا دفاعيا من وسط الملعب على ظهيرى الأهلي عن طريق أحمد عيد عبد الملك واحمد حسن مكي، ولعب طارق العشري بتحفظ فى وسط الملعب بوجود الثلاثي أحمد أبو بكر (موكشا)، ومحمد حليم ومحمد الهردة، ومنع الأهلي من الخطورة تماما. ولم يختلف الشوط الثاني كثيرا عن الشوط الأول، ورغم سيطرة الأهلي على الكرة إلا أنه لم يشكل أي خطورة على مرمى على فرج حتى الهدف الذى أحرزه عماد متعب من تمريره عرضية أكثر من رائعة رفعها سيد معوض من الجهة اليسرى وقابلها متعب برأسية قوية سكنت شباك الحارس على فرج. وبعد الهدف أجرى طارق العشري تغييرين هجوميين بإشراك أحمد عبد الغني وأحمد سالم صافي بدلا من أحمد سلامة، وموكشا، ولكن لم توثر التغييرات على فاعلية الحرس على مرمى شريف إكرامى، ولم يشكل الحدودأي خطورة على المرمى الأحمر حتى نهاية المباراة والأمر نفسه اللأهلي الذي عاد للعب دفاعيا للحفاظ على الهدف من أجل اقتناص أول ثلاث نقاط في أول أولى جولات الدوري الممتاز.
