تعود الإثارة من جديد إلى الملاعب المصرية مع انطلاق مسابقة الدورى رقم 55 اليوم (الجمعة)، التى تأتى بعد موسم أشغال شاقة بنهاية مسابقة الموسم الماضى، التى تعد أطول بطولة فى تاريخ الكرة المصرية. وتشهد انطلاقة الدورى ظاهرة هى الأولى فى تاريخ الدورى، وهى ارتفاع عدد أندية الدورى إلى 19 ناديا، كما شهدت الأندية صفقات بالملايين إلى جانب حركة تغييرات كبيرة فى المدربين، وهو ما يعنى اشتعال الموسم بين أندية الدورى، الأهلى دعم صفوفه بعدد كبير من النجوم مثل عبد الله السعيد، ووليد سليمان، والسيد حمدى، وأحمد شديد قناوى، ومحمد نجيب، والبرازيلى فابيو جونيور، ووصل إجمالى الصفقات إلى ما يقرب من 35 مليون جنيه. ويدخل الأهلى البطولة وسط موجة من الانتقادات التى وجهت إلى الفريق بعد الخروج من كأس مصر ودورى الأبطال. وتعاقد الزمالك مع عدد من العناصر القوية على رأسهم: هانى سعيد، وحسين حمدى، والبنينى رزاق، وأحمد حسن، والغانى كريم الحسن، وصلاح سليمان، ومحمد سعيد (قطة).ورغم عدم الاستقرار الذى يعيشه الإسماعيلى على المستوى الإدارى، فإن فريق الإسماعيلى يبقى مرشحا فوق العادة للمنافسة، رغم رحيل حسام حسن من الفريق، فإن وجود محمود جابر، ونجوم الإسماعيلى حسنى عبد ربه، وعمرو السولية، وأحمد على، يبقى على حظوظ الدراويش فى المنافسة بقوة رغم أن الصفقات لم تكن من العيار الثقيل. كما يسعى إنبى إلى المنافسة على اللقب بعد تتويجه بكأس مصر، ولم يتعاقد الفريق سوى مع التونسى كمال زعيم، والثنائى أحمد بلال وحسين على. ويظهر المصرى بشكل جديد هذا الموسم تحت قيادة مدربه طلعت يوسف، وسط طموح الجماهير البورسعيدية بالمنافسة على اللقب بعد أن وفرت الإدارة عددا كبيرا من التعاقدات مثل عصام عبد العاطى، ومحمود شاكر عبد الفتاح، وأيمن سعيد، ومحمد الزيات. والحال نفسها مع الاتحاد السكندرى الذى يقوده الإسبانى خوان ماكيدا، والصفقات الجديدة التى تعاقد معها الفريق مثل مصطفى عفروتو، ومحمد طلعت، والعراقى مصطفى كريم. كما دعم سموحة صفوفه بعدد من العناصر الجديدة مثل الكاميرونى مارك إمبواه، وهانى العجيزى، ومحمد سمير، ومحمد بلال، من الأهلى، وتم الإبقاء على ميمى عبد الرازق مديرا فنيا للفريق. وفى بتروجت تعاقدت إدارة النادى مع طه بصرى لقيادة الفريق خلفا لمحمد عمر، وجدد بصرى الفريق بالتعاقد مع أحمد عبدالله، وطلعت محرم، والحارس الشاب مهدى سليمان. والحال نفسها فى اتحاد الشرطة الذى تعاقد مع حلمى طولان مديرا فنيا إلى جانب التعاقد مع هشام محمد، وأحمد على من الأهلى، ومحمد السادات من المنصورة، وأحمد كمال من حرس الحدود. كما دعم حرس الحدود بقيادة مدربه طارق العشرى صفوفه بالتعاقد مع محمد صلاح، وسعد عوض من المحلة. وفى المحلة تم الإبقاء على صلاح الناهى مديرا فنيا، رغم مشكلاته مع الجماهير البيضاء، وتم التعاقد مع 13 لاعبا جديدا أبرزهم محمد عبد الله، وإسلام صيام. وفى الإنتاج الحربى تعاقدت إدارة النادى مع كمال عتمان مديرا فنيا خلفا لأسامة عرابى، وتم التعاقد مع عدد من العناصر الشابة وصل عددهم إلى 12 لاعبا، أبرزهم عبد الرحمن أحمد مهاجم شباب الأهلى، ومدحت رمضان من المقاولون العرب. وجاء المقاولون العرب على عكس أندية الدورى عندما جددت الثقة فى العناصر الشابة بقيادة مدربهم محمد رضوان على رأسهم الثلاثى محمد صلاح، ومحمد الننى، وعلى فتحى، كما تم التعاقد مع 4 لاعبين جدد أبرزهم حسام أسامة. وفى المقاصة تعاقد طارق يحيى، المدير الفنى للمقاصة، مع عدد من عناصر الخبرة لتدعيم صفوفه مثل هانى سعيد من الزمالك، وجمال حمزة من الجونة، ومحمد خلف من اتحاد الشرطة. كما دعم الجونة بقيادة مدربه أنور سلامة صفوفه بعدد من العناصر أبرزهم إبراهيم الهلالى، والنيجيرى بوبا مينسواه. والحال نفسها فى طلائع الجيش الذى تعاقد مع 6 لاعبين جدد أبرزهم بشير التابعى، والإيفوارى أبو كونيه. كما يظهر وادى دجلة بشكل مختلف بعد الظروف التى واجهت الفريق قبل انطلاق بطولة الدورى بعد حادثة الأوتوبيس، التى تعرض لها الفريق وإصابة والتر ميوس المدير الفنى للفريق، وكان الفريق قد تعاقد مع 5 لاعبين جدد على رأسهم حسن مصطفى، ومحمد رفاعى ويا، وحسن الشامى. وبالنسبة إلى الأندية الصاعدة حديثا للدورى الممتاز، فتعاقد الداخلية مع 13 لاعبا جديدا، وتليفونات بنى سويف مع 17 لاعبا جديدا أبرزهم أحمد شكرى، وعبد الحميد شبانة. وتفتتح مباريات الأسبوع الأول للدورى بإقامة 5 مباريات، بعيدا عن مباراة الأهلى وحرس الحدود، وتقام جميع المباريات فى الخامسة مساء، وهى: الإسماعيلى وبتروجت باستاد الإسماعيلية من دون جمهور، وغزل المحلة والمصرى باستاد المحلة، والمقاصة وتليفونات بنى سويف بالفيوم، والإنتاج الحربى والشرطة بملعب السلام، والمقاولون العرب وطلائع الجيش باستاد عثمان أحمد عثمان.