بعد أن انقسم المجلس إلى جبهتين فى اتخاذ القرارات الحاسمة فى الجبلاية، سيطرت حالة من التخبط الشديد على مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، الأولى تضم سمير زاهر رئيس الاتحاد، الذى نجح فى استقطاب كل من أحمد مجاهد والدكتور جمال محمد على أعضاء المجلس الجدد إليه، أما الجبهة الثانية فتضم كلا من مجدى عبد الغنى ومعه كرم كردى الوافد الجديد إلى الجبلاية، بينما وقف حازم الهوارى على الحياد. مجدى عبد الغنى طلب من رئيس الاتحاد الحصول على فرصته فى الإشراف الكامل على منتخب مصر الوطنى فى المرحلة المقبلة، وذلك فى ظل العلاقة الجيدة التى أصبحت تربطه بالأمريكى بوب برادلى المدير الفنى الجديد، بالإضافة إلى ضياء السيد المدرب العام داخل الجهاز الفنى المعاون، وهو ما رفضه تماما زاهر بصفته الوحيد صاحب حق الإشراف على المنتخب الأول منذ الفترة التى تولى فيها حسن شحاتة مهمة تدريب المنتخب من عام 2005. خلاف آخر نشب فى المجلس بسبب منصب «المنسق الإعلامى للمنتخب»، الذى يرغب مجدى عبد الغنى فى إسناده إلى عبد الرحمن مجدى الذى يعمل مراسلا مع أحمد شوبير فى قناة «مودرن كورة»، وذلك بدلا من وليد مهدى سكرتير سمير زاهر، الذى يشغل منصب المنسق منذ فترة طويلة. عبد الغنى يرغب فى مجاملة شوبير للتربيط معه منذ الآن قبل خوضهما انتخابات مجلس الجبلاية العام القادم عن طريق زرع أحد رجاله داخل الجبلاية.