جنازة حاشدة علي غير المتوقع لحمام الكموني سفاح نجع حمادي، حيث ضمت جنازته الآلاف من أبناء نجع حمادي لتشيع جثمانه إلي مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة الساحل، وسط حشد أمني مكثف تحسبا لأي أعمال شغب نتيجة اعتراض أقارب الكموني علي حكم الإعدام دون تمكينهم من حق النقض في القضية. وقد بدأت وقائع تشييع الجنازة بالصلاة علي الجثمان في مسجد الفتح الواقع وسط مدينة نجع حمادي ثم تم التوجه به إلي المقابر وسط استياء من الأهالي لتواجد عدد كبير من ضباط المباحث وجنود الأمن المركزي حول الجنازة وهو ما أدي إلي نشوب مشادات كلامية حدثت بين الطرفين. مما دعا احد أقارب الكموني إلي اعتلاء منبر المسجد ومناشدة مشيعي الجنازة بالتزام الصمت تقديرا لحرمة الموت فيما شهدت مدينة نجع حمادي منذ صباح اليوم إغلاق المحلات لأبوابها خوفا من وقوع أعمال شغب، كما غادر عدد كبير من الموظفين لأعمالهم قبل مواقيت انصرافهم لذات السبب.