أغانى عمرو تشبه المش والجبنة الرومى والبامية.. كل ما تقدم تحلو. كم من مرة قلنا بمجرد سماعنا الشريط الجديد: هو إيه الهباب اللى عامله عمرو دياب ده، وبعد أقل من يومين نجد أنفسنا ندندن بأغانى الشريط التى حفظناها، وانتقينا منها ما يصلح للتسجيل على شريط كوكتيل للبنت التى نحبها. لما كبرت أصبحت أستشعر أغانى عمرو دياب بشكل مختلف، فمصر عنده «زى الملايكة اما تشوفها.. ورداية تحلم تقطفها مايتحكيش عليها»، ولا أزال أسمعه وهو يسأل عنها بلهفة حين تأخر عليها 30 سنة «وهى عاملة إيه دلوقت.. ومين هون عليها الوقت»، وبعد الثورة أدندن «أدينى رجعتلك». قبل عامين قال لى صديقى الداعية الشهير إنه يتعامل مع بعض أغانى عمرو دياب كأغان صوفية، ويحب أن يدندن «الليلادى سيبنى أقول واحب فيك» فى استعداده لقيام الليل، ويعتبر أغنية «تملى معاك» مناجاة لرب العالمين، خصوصا حين يقول «تملى ف بالى وف قلبى ولا بنساك.. تملى واحشنى لو حتى باكون وياك». أكد لى أنه لا يجرؤ على قول هذا للناس التى ستكفره وستلعن سنسفيل جدوده، لكنه مقتنع به تماما. حضرتك شايفنى مأفور.. سايب اللى البلد فيه وأتحدث عن عمرو دياب فى ثلاثة مقالات.. حقك طبعا، ورأيك أحترمه.. لكن أنا أكتب عن جزء من تاريخى.. ولتعترض كما تشاء عن تاريخى ورأيى، لكن لا تكتبه لى على مزاجك. استبينا.