عاد رموز الحزب الوطنى من جديد إلى ممارسة العمل السياسى، فى محافظة الدقهلية، حيث يبدو أنهم تناسوا أن هناك ثورة قامت فى مصر، وظهرت الدعاية الانتخابية لعدد غير قليل منهم، فى دوائر الدقهلية المختلفة. فى دائرة طلخا ظهرت لافتات دعاية لعضو مجلس الشعب السابق عن «المنحل»، مسعد لطفى المرسى، تحمل عبارات التهنئة بالعيد، وأخرى تدعو إلى حضور حفل توزيع الجوائز لحفظة القرآن الكريم والطلبة المتفوقين، ما يعد تمهيدا لخوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما قام أمين الوطنى السابق فى مركز طلخا، سعد جمعة، بتعليق دعاية انتخابية صريحة، تؤكد صراحة بأنه مرشح مستقل على مقعد الفئات فى الدائرة، فتحى البيلى، كما حدث الأمر ذاته فى دائرة بسنديلة، حيث انتشرت لافتات لنائب «المنحل» أيضا، نصحى البسنديلى. أما أكثر الأمور فجاجة ومدعاة للسخرية، فهى ظهور دعاية انتخابية لرموز الوطنى، ينسب فيها المرشح نفسه إلى ثورة الخامس والعشرين من يناير، مدعيا أنه من الثوار، وأنه كان فى التحرير، ففى دائرة طلخا ظهرت دعاية انتخابية لحسن أنور العيسوى، حيث طبع استيكرات وبوسترات عليها صورته مكتوب تحتها مرشح الشباب، مرشح ثورة الخامس والعشرين من يناير، وانتشرت تلك الدعاية فى أنحاء دائرة طلخا، كما نظم مؤتمرا جماهيريا، بحضور الدكتور رفعت الرميسى، العضو السابق بمجلس الشعب، عن «المنحل»، الذى يعد الأستاذ والأب الروحى لحسن أنور، وتحدث الرميسى عن ثورة يناير، وإنجازاتها والفساد الذى كانت تعيشه مصر.