رغم رفض المواطنين عودة فلول الوطنى بتمثيلهم فى المجالس النيابية، سواء الشعب أو الشورى، فإن رأس المال وتفعيل قانون الغدر، سيكونان الفيصل الذى سيحدد ما إذا كان فلول الوطنى بالفيوم سيخوضون الانتخابات البرلمانية القادمة أم لا؟ الفلول أكدوا جاهزيتهم خوض المعركة الانتخابية القادمة على مستوى الشعب والشورى، وأن المعركة القادمة ستحميها العصبيات العائلية، خصوصا فى دوائر مراكز المحافظة، التى سيحظى فيها فلول الوطنى على نسبة تصويت لا تقل عن 70% على مستوى المراكز، حيت توجد مصاهرة بينهم وبين معظم عائلات الفيوم، التى تتشعب فى المراكز. ففى دائرة بندر الفيوم إذا ما تم تعديل تقسيم الدوائر الانتخابية مرة أخرى، فإنها ستكون هذه الدائرة لصالح مرشحى الإخوان المسلمين. وفى مركز الفيوم أعلن عمرو أبو السعود، عضو مجلس الشعب السابق، عن خوضه انتخابات الشعب القادمة، اعتمادا على الشعبية الكبيرة، والروابط العائلية فى المركز. عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطنى «المنحل» عن دائرة مركز سنورس، رفعت سعيد ضاوى، الذى لم يوفق فى الدورة الماضية، قال إن المواطن لا يهمه كلمة «وطنى» أو «سنى» أو «شيعى»، ولا تعنيه كلمة «الفلول» فهى أصبحت «موضة قديمة». أما محمود الهوارى، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة سنورس، فأعلن عن رغبته هو وعائلته خوض الانتخابات القادمة، وعدم خروج المقعد عن أبناء قرية ترسا، حيث ورث محمود الهوارى هذا المقعد عن شقيقه المرحوم مصطفى الهوارى النائب الأسبق عن الحزب الوطنى المنحل. ويقول حاتم المليجى، النائب السابق عن دائرة إطسا، إنه سيخوض هذه الانتخابات بالنظام الفردى المستقل، وإن عائلته جاهزة لدخول المعركة، كما أعلن محمد طه الخولى، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة العجميين، عن تمسكه بالمقعد، الذى ورثه عن والده الحاج طه الخولى النائب الأسبق بمجلس الشعب عن الحزب الوطنى أيضا.