نظرا إلى حالة التجاهل التى يعيشها مع المنتخب الأوليمبى من قبل مسؤولى اتحاد كرة القدم المصرى، يفكر هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب، جديا فى تقديم استقالته من منصبه للحفاظ على اسمه وتاريخه فى كرة القدم، خصوصا أنه لم يجد المعاملة المناسبة له. حالة التجاهل التى يعيشها المنتخب الأوليمبى وجهازه تزداد يوما بعد الآخر، كان آخر ملامحها واقعة تأخر الحكام حتى الشوط الثانى من المباراة الودية التى جمعت أبناء رمزى بالمصرية للاتصالات، والتى انتهت بفوز الأوليمبى 3/0 مساء الإثنين الماضى، وذلك بعد أن نسى عصام صيام رئيس لجنة الحكام، إبلاغ الحكام بموعد اللقاء. ومن جانبه قال هانى رمزى ل«التحرير» «لا أصدق ما يحدث معى فى المنتخب الأوليمبى، فكيف أكون أنا وفريقى من نمثل المنتخب الأول أمام النيجر، وأخوض مباراة ودية دون حكام». وأضاف «ليت المشكلة تكمن فى الحكام فقط، بل إن الأندية تتعنت معى قبل كل معسكر فى ضم اللاعبين، وللأسف اتحاد الكرة أضعف من أن يجبر الأندية على السماح للاعبيها بالانضمام إلى معسكرات المنتخبات الوطنية المختلفة». وتابع رمزى منفعلا «اتفقت مع حازم الهوارى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف علينا، منذ أكثر من شهر، ليرسلوا خطابات رسمية إلى الأندية حتى لا تحدث أى مشكلة مع اللاعبين فى الانضمام إلى المعسكرات، ومراعاة ذلك مع ارتباطاتنا فى أثناء وضع جدول الدورى، لكننى فوجئت بالهوارى يبلغنى منذ عدة أيام أن هذا يستدعى قرارا رسميا من مجلس الإدارة». ويستعد المنتخب الأوليمبى لمواجهة النيجر فى الخامسة مساء بعد غد السبت، ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والجابون، وذلك بدلا من المنتخب الأول بعد خروجه من المنافسة على التأهل. مباراة النيجر تأتى ضمن استعدادات الأوليمبى للدورة المجمعة بالقاهرة المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012، والمقرر لها من يوم 26 نوفمبر حتى 10 ديسمبر المقبلين، وستكون ضمن الاستعدادات خوض المنتخب دورة شمال إفريقيا بالمغرب فى الفترة من 1 نوفمبر حتى السابع من نوفمبر المقبل.